لماذا نريد تغيير المدير الحالي لثانوية مجدل شمس؟؟؟
لجنة أولياء الأمور– 20\08\2010
يتساءل بعض الأهالي عن سبب هذه القيامة ضد مدير المدرسة، و"الحملة" التي تشنها
اللجنة عليه. هذا التساؤل يبين مدى بعد هؤلاء الأهل عن المدرسة وعما يحدث فيها، وهو
بحق أمر مؤسف بحد ذاته.
إن لجنة أولياء الأمور انتخبت من قبل الأهالي لمتابعة الأمور في المدرسة على كافة
الأصعدة نيابة عنهم، ومن خلال أدائها لمهمتها هذه، تبين للجنة حقيقة ما كانت اللجان
السابقة، وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، قد توصلت إليه، وهو أن الأمور في المدرسة
ليست بخير، وأن الوضع لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، لأن فيه خطر كبير على
مستقبل أبنائنا.
فالمدرسة في حالة من الفوضى العارمة.. والتوتر الدائم.. الأمر الذي يجعل من
المستحيل إتمام العملية التربوية بطريقة سليمة، والسبب هو عجز الإدارة عن ضبط
الأمور وتسييرها كما يجب.
يحتاج توضيح الخلل الكبير في المدرسة إلى مجلد وربما أكثر، ولكننا، ومن أجل تبسيط
الأمور ارتأينا أن نعدد بعض الأحداث والمشاكل العينية التي وقعت العام الماضي، وليس
جميعها، ونعتقد بأن ذلك يوضح الصورة، ويوضح عجز إدارة المدرسة في مواجهتها وعدم
قدرتها على إيجاد الحلول الصحيحة في الوقت المناسب، وعدم إعطاء الحقائق والتخفي على
الأمور التي تقلق الأهل والاستمرار بالمماطلة حتى ييأس كل من يقترب ويحاول المساعدة
في إصلاح هذه الأمور. هذا الأمر يضعنا نحن الأهل في موقف يحتم علينا تحمل مسؤوليتنا
وعدم الإبقاء على هذه الإدارة غير المسؤولة ليوم واحد.
1- تغيب معلمين.. معلمون مسجلون في المدرسة ولكنهم لا يعلمون فيها.. والطلاب بدون
معلم...
- تغيب أحد المعلمين لمدة شهرين وبقي أحد الصفوف بدون معلم طوال
هذه الفترة، والإدارة لم تحرك ساكناً!!
- معلم آخر كان مسجلا (على الورق
فقط) في برنامج أحد الصفوف وهو لم يدخله ولا مرة!!
- أحد المعلمين كان مسجلا في المدرسة وهو غير متواجد بها
بالمرة!!
توجهنا الى المدير عدة مرات وأخبرناه (بما يعرفه)، بأن أحد معلمي الرياضيات في
السوابع، وأحد معلمي التراث في الثانوية مرضى لفترة متواصلة وعليه إيجاد حل لهذه
المشكلة، وأنه لا يُعقل أن يبقى الطلاب بدون معلم رياضيات وأن العواشر سيتقدمون
لامتحان بجروت بالتراث هذه السنة. وحتى أن المفتش توجه إليه وطلب منه إيجاد الحلول
المناسبة بأسرع وقت ممكن, لكن شيئا لم يحدث!
2- أحداث الصف الحادي عشر، الذي كان يدرس به 20 طالبا لهم احتياجات خاصة.. للأسف
الشديد أفسد المدير كل ما أنجزته مربية الصف التي أخذت على عاتقها هذا الصف وحققت
مع الطلاب وبمساعدة الأهالي انجازا رائعا، وقدمت الطلاب إلى مستوى لم يكن يحلم به
أحد. ففي بداية السنة الدراسية، عندما انتقل هؤلاء ال20 طالبا إلى الحادي عشر، قررت
الإدارة بصورة مفاجئة دمج هؤلاء الطلاب بجميع الطلاب المتقاعسين تعليميا وتربويا من
صفوف الحوادي عشر في صف واحد (صف خاص)، وذلك لغاية لم يفهمها أحد، ولم يستطع أحد أن
يقنع المدير أن ما يفعله خطأ ولكنه أصر، ليتم تهديم كل ما تم إنجازه خلال السنة
الماضية، ويهدد مستقبل 20 طالباً. لم يستطع أحد تفسير قرار المدير ذلك سوى
بالمزاجية وربما نكاية بالمربية!
هذا الأمر لم يتضح لنا إلا بعد أن حدث في هذا الصف بتركيبته الجديدة أمور تبين بأنه
يعاني من فوضى عارمة وان الطلاب "الأصليين" للصف أصبحوا ضحية لخطوة المدرسة هذه،
فهم يريدون أن يتعلموا وزملاؤهم الجدد يعطلون عليهم. حتى أن الفوضى تجاوزت جميع
الحدود ووصلت إلى درجة التحرش الأخلاقي، وأن البعض من طلاب هذا الصف يضايقون طالبات
الصف وحتى أنهم يعتدون على طلاب صفوف السوابع ويتحرشون بهم. خلال النصف الثاني من
الفصل الأول تفاقمت الأمور إلى أدنى مستوى لها بحيث تجعلنا كأولياء أمور نقلق على
أولادنا خلال تواجدهم في المدرسة، ونخجل من المستوى الذي وصلنا إليه، ولا أحد يحرك
ساكنا في المدرسة حتى يحدث ما لا يرجوه أحد.
علاج المدرسة لما حدث أمر لا يقل خطورة عنه، إذ أن مدير المدرسة حاول أن يغطي على
ما يحدث، وحتى انه تجاوز صلاحياته المهنية وحاول أن يتصرف كمعالج نفسي، متجاوزا
بذلك جميع الأخصائيين الموجودين في المدرسة لمثل هذه الحالات. إلى أن تفاقم الوضع
وتدخلت اللجنة وبلغ الخبر قسم الرفاه الاجتماعي والمعالج النفسي، وبوشر بمعالجة
الأمر كما ينبغي.
سلوك مشابه حدث في أحد صفوف العواشر. فقد توجه الأهالي إلى المدير وطرحوا عليه
المشكلة، وكذلك طُرح الموضوع على المدير والمفتش من قبل اللجنة المركزية، وكان رد
المدير بأنه يعلم بمشكلة هذا الصف وانه قد عالجها وان كل شيء على ما يرام. لكن
الأهالي أكدوا عكس ذلك. وهنا أيضا سمح المدير لنفسه بتجاوز صلاحياته والقيام بدور
المعالج النفسي، وان الأمور ازدادت سوءا في هذا الصف أيضا، وظل المدير يقول أن
الأمور على ما يرام، رغم أن الجميع كانوا يرون عكس ذلك.
3- رحلة الثواني عشر: خلال اجتماع مندوبين عن اللجنة المركزية بنائبي المدير حول
موضوع الرحلات تبين انه لا يوجد مركّز للرحلات، رغم وجود وظيفة كهذه، وانه لا يوجد
برنامج واضح وشامل ومتكامل للرحلات في جميع الطبقات. فبدلا من وجود برنامج متكامل
على مدى ست سنوات يغطي جميع المواضيع التعليمية والترفيهية التي تهدف لها هذه
الرحلات خلال هذه المرحلة من حياة الطلاب، فإن ما يحدث هو أن تطلب الإدارة من أشخاص
غير أكفاء، بوضع برامج غير مدروسة وغير متكاملة خالية من المضمون، لا تعير المحيط
القريب أي اهتمام، رغم خصوصية منطقتنا. لدرجة أن نفس الطلاب يقومون بنفس الرحلة
تقريبا خلال سنتين متتاليتين. وفي كثير من الأحيان تصبح المراكز التجارية الهدف
الرئيسي لهذه الرحلات.
هذا الاستهتار بأهمية وموضوعية الرحلات، سوء التنظيم وغياب برنامج رحلات هادف أدى
إلى الحادثة المشينة التي وقعت في رحلة الثواني عشر إلى مدينة الملاهي خلال الفصل
الأول. إن التعديلات المتكررة والخروج عن برنامج الرحلة والتأخير، إضافة إلى
التربية غير السليمة بما يتعلق بالتسامح بين الأديان، كلها أدت إلى نشوب خلاف على
الدور إلى إحدى الألعاب، يبدو انه اختلقته مجموعة صغيرة من طلاب المدرسة مع طلاب
مدرسة عربية أخرى، مما أدى إلى وقوع مشادات بين الطلاب. والأسوأ من ذلك كله أن
هؤلاء الطلاب لم يتلقوا أي عقاب على عملهم هذا بعد عودتهم إلى المدرسة. رغم طلب
الأهالي احتواء الموضوع وتوجههم إلى المدير للسماح لهم بإجراء نقاش مفتوح مع جميع
الطلاب وبأسرع وقت ممكن، والتوضيح لهم على مدى خطورة ما فعلوه، إلا أن مدير المدرسة
كعادته ماطل بإعطاء موافقته على ذلك.
عدم استجابة المدرسة السريعة لطلب الأهالي، أدت بعد مرور عدة أيام إلى قيام نفس
هؤلاء الطلاب بمهاجمة ضيوف في مجدل شمس، والسبب لذلك فقط لكونهم من طائفة أخرى، مما
أدخل البلد بأكملها في وضعية محرجة ومعيبة لا يعتزّ فيها أحد، ووصلت إلى درجة إن
يعتذر وجهاء البلد ومشايخها الكرام عن عمل صبيانيّ متهور، سببه بالدرجة الأولى نحن
الأهل ومن ثم المدرسة وعدم قيامها بدورها التربوي الصحيح. نحن نؤكد هنا بأننا لا
نتهم مدير المدرسة بما حدث في هذين الحادثين، وإنما ندين طريقة إدارته للمدرسة التي
تسمح بحدوث هفوات تربوية تساهم في تهديم الأجيال القادمة.
4- جاهزية المدرسة: منذ اليوم الأول للسنة للدراسية وحتى نهاية الفصل أكد لنا
المدير، وأكثر من مرة، بأن البرنامج الأسبوعي لجميع الصفوف جاهز وثابت، وانه لا
يوجد أي نقص بالمعلمين في أي موضوع، وان الشيء الوحيد الذي كان ينقصه في بداية
السنة هو بعض الكراسي والطاولات قدمها المجلس المحلي لاحقا. لكن سرعان ما تبين لنا
عكس ذلك، وبعد التوجه إليه عدة مرات، اعترف المدير وبعد عدة أشهر، بأن برنامج
غالبية الصفوف تم تغييره على الأقل مرة كل أسبوع، وذلك لعدم ثبات عدد من المعلمين
والمربين، وانه في بعض المواضيع يوجد فعلا نقص في المعلمين. ما يزعج هنا بأن المدير
لم يكن صريحا بمعلوماته وكأنه يحاول أن يخفي شيئا. السؤال الذي يطرح نفسه أين كان
خلال أشهر الصيف، في الوقت الذي كان عليه الاهتمام بنصاب المدرسة وتجهيز كل ما
تحتاجه المدرسة، وعدم الانتظار حتى نهاية الفصل الأول لتثبيت أمورها؟؟؟
4- انعدام التعاون مع المعلمين: ليس فقط نقص في معلمي بعض المواضيع وعدم جاهزية
المدرسة في بداية العام الدراسي، وإنما رفض عدد كبير من المربين القدامى ذوي الخبرة
القبول بتربية الصفوف، وذلك بسبب العلاقات غير السليمة بينهم وبين المدير، مما حدا
بالأخير إلى تهديد وإلزام عدد من المعلمين الجدد بتولي تربية هذه الصفوف، رغم عدم
رغبتهم بذلك لقلة خبرتهم الكافية، ورغم معارضة بعضهم لأسباب خاصة بهم، كتلك المعلمة
التي فرض عليها تربية صف رغم اقتراب موعد خروجها في إجازة ولادة.
إن سياسة معاقبة المعلمين أمر يميز هذه المدرسة، حتى أن التصفيات التي يقوم بها
المدير تجاه الكثير من المعلمين تذكرنا ببعض الحكام الذين لا يفكرون بشيء سوى صيانة
كراسيهم. فالكثير من المعلمين الأكفاء الذين فصلهم من المدرسة أو لم يقبل بهم،
يعلمون في مدارس أخرى وهم معلمون ناجحون جدا، وهذه المدارس غير مستعدة للتنازل
عنهم. كما أنه انتهج سياسة استقدام الكثير من المعلمين من خارج المجدل وإعطائهم
وظائف رئيسية، لضمان ولائهم له، رغم وجود الكفاءات الكافية في المجدل. ونحن نؤكد
على ترحيبنا بوجود أي معلم كفء حتى لو كان من خارج البلد، ولكن في نفس الوقت يهمنا
أن يجد خريجو الجامعات في المجدل وظائف ملائمة لهم، وهم كثر!!
5- نتائج البجروت: كذلك تعهد لنا المفتش والمدير بأن يقدم المدير لكل من يرغب من
الأهالي محاضرة حول كل ما يتعلق بامتحانات البجروت من وحدات ومواعيد ونتائج وتقييم
المدرسة لهذه النتائج وتصنيفها بين المدارس. بالطبع حتى الآن لم يتم أي لقاء كهذا،
ورغم مناقشة نتائج البجروت وعدم قبول المدير بتواجد ممثلي الأهل في هذه النقاشات
بحجة "أن يسيء الأهل فهم تقييم النتائج!!!" لم نسمع شيئا لا عن النتائج ولا عن أي
شيء يتعلق بالبجروت. بعد طلبات متكررة بهذا الخصوص، توجهنا برسالة خطية إلى المدير
طالبين منه إعطاءنا ملخص حول نتائج البجروت في المدرسة، دون الإطلاع على العلامات
الشخصية لكل طالب. كان هدفنا معرفة انجازات المدرسة، وإذا كانت هناك أي مشكلة بأي
موضوع، لكي نبحث مع المدرسة كيفية تحسين هذه المشكلة. وهنا قامت الدنيا وقعدت،
ولكننا لم نحصل على شيء، في حين رأينا مدارس أخرى تنشر نتائجها على صفحات
الانترنت!!!
6- حادثة شتم أحد المعلمين لإحدى الطالبات بكلمات نابية، وولي أمر الطالبة بدوره
توجه الى الشرطة وقدم شكوى ضد المعلم. لقد أخذت تلك الحادثة ما يكفي من كتابة
وتعليقات ولا حاجة لتكرارها. ولكن يجب أن نذكر هنا أن اللجنة اجتمعت مع المدير
والمفتش وناقشت ما حدث. تم الاتفاق بأن يجمع المدير الطلاب، ويخصص ساعة تربية
لمناقشة هذا الحدث الذي تداول طلاب المدرسة الشائعات حوله لعدة أيام دون أن يعرفوا
حقيقة ما حدث. ولكن مرة أخرى، سُيبت الأمور وتُركت حتى تتناسى الحكايات وكأنه لم
يحدث شيء، أو الأصح وكأنه لا يوجد أحد في المدرسة ليعطي الإرشاد اللازم أو يستخلص
العبر التي يجب أن يتعلم منها أولادنا. ويجب التنويه هنا إلى أن المعلم الذي وقعت
معه هذه الحادثة هو معلم جديد بالمدرسة وتم استقدامه من خارج البلد رغم وجود مرشحين
آخرين من البلد، علما بأن شهادته لا تزيد عن شهاداتهم، ولم يكن يقوم بدوره على أفضل
وجه، لكن المدير فضله على غيره.
7- حادثة ضرب أحد المعلمين الفاضلين: عند وقوع الحادثة، والأبعاد التربوية الخطيرة
الناتجة عنها، والفوضى التي دبت بالمدرسة، واعتصام المعلمين عن التعليم لمدة ساعة
تضامنا مع زميلهم، لم تكن تشغل بال المدير. ما كان يشغل باله هو أن يقدم المعلم
المعتَدى عليه تقريرا للمدير عما حدث، حتى قبل أن يتوجه إلى العيادة لمعالجة ذراعه
المكسورة، ومعاقبة المعلمين المعتصمين وخصم أجرة هذه الحصة من رواتبهم.
عندما توجهت اللجنة إلى المدرسة وناقشت كل هذه الأحداث مع المدير وطلبت منه مرة
أخرى جمع الطلاب والوقوف على خطورة ما حدث، وتهدئة أجواء المدرسة، أكد المدير بأن
جمع الطلاب غير مجد لأنهم لن يستمعوا إليه وهو لا يملك طريقة للسيطرة عليهم، لكنه
سيخصص ساعة تربية لمناقشة الأمر، تماما كما لم يفعل في الأحداث السابقة!! وهنا بعد
استنفاذ كل الفرص والتأكد من سياسة المماطلة وعدم الوفاء بالوعود، وعدم قدرته على
حل المشاكل التي تخلقها طريقته الفاشلة في إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي، توصلت
اللجنة إلى ما كان الجميع يعرفه منذ سنوات بأنه لا بد من البدء بخطوات احتجاجية
تنتهي ليس بأقل من تغيير المدير، لأنه ليس جديرا بأن يبقى مديرا.
8- 35 معلماً (من أصل 68 هم عدد معلمي المدرسة) قدموا شكوى للوزارة يوضحون بها بشكل
واضح وصريح سوء الإدارة وعدم قرتها على إدارة المدرسة، ويشكون من الأجواء التربوية
غير السليمة السائدة فيها، ويحذرون الوزارة من العواقب الوخيمة لذلك.
كل هذه الأحداث هي ملخص بسيط لبعض ما شهدناه بأم عيننا، دون التطرق إلى الكثير
الكثير من قضايا التعامل مع الطلاب والأهل والتصفيات ضد العديد من المعلمين
والطلاب، على مدار سنوات طويلة.
ملاحظة مهمة من اللجنة:
يبدو أن هناك سوء فهم لفقرة تعيين معلمين من خارج مجدل شمس، وقد وردت اللجنة عدة اتصالات بهذا الخصوص، لذا وجب التوضيح:
عندما ذكرنا قضية تعيين معلمين من خارج مجدل شمس، لم يكن الحديث موجهاً ضد هؤلاء المعلمين، ونحن بالتأكيد لا نعترض على ذلك كونهم من خارج المجدل، ونعتبر كل الجولان بلداً واحداً، ونرحب بكل معلم كفء في المدرسة، وهناك الكثير من المعلمين الذين نعتز بهم ولا نتخلى عنهم أبدا، بل نتمسك بهم بكل قوة في مدرستنا، ولكن الاعتراض هو على أن يتحول ذلك إلى نهج لدى المدير، وبكلمات أخرى أن تصبح استراتيجية المدير استبعاد المعلمين من المجدل بصورة مقصودة ومدروسة ومبرمجة، وإستقدام معلمين ليس على أساس الكفاءة، ولكن الشرط الوحيد أن لا يكونوا من مجدل شمس.