107 طلاب من الثانوية يشكون المدير للوزارة 
لجنة أولياء الأمور - 10\09\2010

السؤال الذي كان دائما يحير الجميع منذ سنوات، هو لماذا تصر وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية على إبقاء مدير الثانوية في منصبه رغم مئات الشكاوى التي قدمت ضده على مر السنين. فهل بقي أحد لم يشتك المدير؟؟؟

لجان أولياء الأمور التي تبدلت وتغيرت منذ العام 1995 قدمت عشرات الشكاوى.. دون فائدة.. والسبب أن المدير أقنع الوزارة بأن هذه اللجان موالية لسوريا.. وهذه اللجان مخربة تريد تعليم المنهاج السوري في المدرسة!؟ والغريب أنه بنفس الوقت استطاع المدير أقناع بعض الجهات الوطنية في الجولان (للأسف) بأن اللجان هي لجان إسرائيلية مسجلة ويجب الحذر منها والتشكيك بوطنيتها!؟

المعلمون قدموا الشكوى تلو الشكوى من سلوك المدير وسوء إدارته.. دون فائدة.. وتمت معاقبة المعلمين وفصل بعضهم والتنكيل ببعضهم الآخر.

الطلاب اشتكوا.. ثم اشتكوا.. ثم اشتكوا... وأيضاً دون جدوى.. لأن الوزارة معنية بإبقاء المدير في منصبه، ليزداد السؤال ويكبر ويبقى دون جواب!!!

وأغرب ما في الأمر أن الوزارة كانت تقول دائماً أن ملف المدير أبيض ولم تقدم ضده أي شكوى!!! فأين ذهبت الشكاوى؟؟؟ ومن هي الجهة التي كانت تعمل على أن يكون ملفه أبيضاً؟؟؟

نضع بين أيدي الأهالي إحدى تلك الشكاوى والتي قدمها (قبل 11 عاما) طلاب الصفوف الثاني عشر في العام 1999 إلى وزارة التربية، وهذه صورة عنها مرفقة بصورة عن أسماء وتواقيع 107 طلاب الذين قدموها، ونتساءل بين أنفسنا: إلى أي سوء وصلت الأوضاع في المدرسة حتى يقرر هؤلاء الطلاب تقديم شكوى ضد المدير للوزارة:

 ملاحظة من الموقع:

تقبل التعليقات على هذه المادة بالاسم الثلاثي فقط والتي ترقى لمستوى الحوار.