تسجيل صوتي للمنتحل (تمت إزالة صوت الفتاة المتصل بها)
تسجيل صوتي للمنتحل الذي يلقب نفسه "وليد الصفدي"
19\09\2010بعد نشر التقرير بعنوان "إحذروا: «وليد الصفدي».. منتحل يستدرج الفتيات"، تلقى الموقع العديد من الاتصالات من مختلف قرى الجولان، تفيد بأن "المنتحل" اتصل بهم، وتحدثوا عن نفس الأسلوب ونفس الطريقة بالتعامل. وقد تمكنت إحدى الفتيات، بتوجيه ومساعدة من والدتها، من تسجيل صوت هذا الشخص، يقوم الموقع بعرض مقطع صغير منه، لعل أحدهم يتمكن من التعرف عليه (استمع إلى التسجيل الصوتي بالأعلى).
وفي حديث مع بعض ضحايا "المنتحل"، قال عدد منهم أنه اتصل تحت اسم آخر ليس "وليد الصفدي"، بل باسم "إياد أبو صالح"، ومن الواضح أن هذه الأسماء هي ليست اسمه الحقيقي، بل هي أسماء مزيفه يستخدمها هذا الشخص كغطاء له لتضليل الضحايا.
وكان موقعنا قد نشر تقريراً قبل أيام بعنوان:
إحذروا: «وليد الصفدي».. منتحل يستدرج الفتيات.
الجولان - «جولاني» - 17\09\2010
شخص يبدو أنه في الثلاثينات من العمر، يدعي أن اسمه «وليد الصفدي»، يقوم بالاتصال
بفتيات متخرجات حديثاً من الثانوية، أو لا يزلن في الصف الثاني عشر، ويدّعي أحيانا
أنه من جامعة تل حاي، وأن «الدولة» تقدم منحة للطالبات، وهو سيساعدهن في الحصول على
هذه المنحة. يستدرج الفتيات تحت هذا الإدعاء لمرافقته إلى الجامعة أو إلى مكان آخر
للتسجيل والحصول على المنحة.
السيد (م) قال أن ما يقوم به هذا الشخص خطير، وقد اتصل ببيتنا وبابنتي عدة مرات،
وبدا في البداية أن حديثه مقنع، ولم نشك بالأمر. إلا أنه أصبح يكرر الاتصال بابنتي
ويتحدث معها مطولا على الهاتف، ثم بدأت ابنتي تشتكي من نوع الحديث الذي يجريه.
فمثلاً، قال لها في أحد الاتصالات أن اختيار الفتيات تم على أساس أن تكون الفتاة
حرة ومنفتحة على الاقتراحات، وحتى المواضيع التي يجب عليها أن تدرسها في الجامعة هي
مواضيع محددة، مثل "البيولوجيا"، لأنها تتناول علم "الجينات"، وهنا ينتقل الحديث
إلى مواضيع لا علاقة لها بالعلم، مثل الجنس والعلاقات الجنسية. فبدأت الشكوك تراود
ابنتي فأخبرت أمها بتخوفها من هذا الشخص، وأنه لا يمكن أن يكون ذلك الشخص ممثلا
لجامعة. فبدأنا بمتابعة اتصالاته، ليتبين لنا أن شكوك ابنتي في محلها، فقمنا بتقديم
شكوى للشرطة، ولا نعرف كيف ستهتم هذه بالموضوع. لكنني أحذر جميع الأهالي والفتيات
من الوقوع بفخه، لأن العواقب يمكن أن تكون خطيرة.
السيدة (أ) قالت أن المدعو «وليد الصفدي» اتصل بابنتي، والغريب أن لديه معلومات
مفصلة عنها وعن فتيات أخريات، ولا أدري من أين حصل على هذه المعلومات. إن هذا أمر
خطير جداً. لقد حاول استدراج ابنتي للذهاب معه، وحدثها عن منحة دراسية. ابنتي شكت
بكلامه وقامت بإبلاغ والدها على الفور. الأمور أصبحت واضحة لنا بأن هذا الشخص هو
منتحل واسمه الحقيقي ليس وليد الصفدي.
أما السيدة (ع) فقالت أن المدعو «وليد الصفدي» اتصل ببيتنا، في الوقت الذي لم نكن
أنا وزوجي في البيت، فتحدث إلى أبنائنا الصغار، وسألهم عن ابنتنا التي أنهت
الثانوية هذا العام، وبدأ يسألهم عن معلومات عنها. الأطفال خافوا وأقفلواالخط، ثم
قاموا بالاتصال بوالدهم لإخباره بذلك. وقال الأطفال أن المتحدث ليس وحيداً لأنهم
سمعوا على الطرف الآخر للهاتف أحاديث وضحك لمجموعة أشخاص، وهذا يدل على أن المنتحل
لا يعمل بمفرده.
بعد ورود العديد من الاتصالات لموقعنا من قبل عديدين شكوا من نفس الشخص، وأرادوا
تحذير المواطنين مما يحصل، خوفاً من أن تقع إحداهن في شراكه، موقع «جولاني»اتصل بتل
حاي للاستفسار عن شخص يعمل لديهم يدعى «وليد الصفدي» وعن المنحة المزعومة، فنفت
الجامعة أن يكون لها أي علاقة بهذا الشخص، وأن تكون هناك أي منحة. لذا وجب تحذير
المواطنين وبالأخص الفتيات منه ومن أي اتصال من هذا النوع، لأن توزيع المنح لا يتم
بهذه الطريقة وعبر الهاتف.
ونحذر المواطنين من إعطاء المتصل، أو أي متصل آخر لا تعرفونه، أي معلومات عنكم أو
عن أصدقائكم وصديقاتكم، لأن ذلك قد يشكل خطراً كبيراً عليكم وعليهم.