21\09: إضراب الثانوية: الأهالي يمنعون
المدير وجهات رسمية من دخول المدرسة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 21\09\2010
شهد إضراب الثانوية اليوم تصعيداً أخر، حيث وقف الأهالي حاجزا بشرياً، مانعين
بأجسادهم أحداً من دخول المدرسة، بمن فيهم الإدارة ومفتش التربية ومندوب الهستدروت
والمعلمين والموظفين.
"يوسي غورن"، سكرتير الهستدروت، وصل عند السابعة والنصف صباحاً إلى مدخل المدرسة،
وحاول الدخول والاجتماع بالمعلمين فيها، إلا أن الأهالي منعوهم من الدخول، ما
اضطرهم إلى الاجتماع على الرصيف المقابل.
بعد ذلك حاول مفتش التربية القدوم إلى المدرسة لإدخال المعلمين، إلا أن الأهالي
حذروه من ذلك وأصروا على أن أحداً لن يدخل المدرسة بمن فيهم المفتش.
وفي هذه الأثناء وصلت أنباء للأهالي عن استدعاء المفتش للشرطة، ما وضع الأهالي في
حالة من التأهب أمام مدخل المدرسة، وسادت مخاوف من وقوع اصطدام بينهم وبين الشرطة
فيما لو أقدمت هذه على محاولة إدخال المدير والمفتش بالقوة.
وبعد تيقن الجميع بأن الأهالي مصرون على موقفهم اضطر مفتش التربية إلى الاجتماع
بالمعلمين في إحدى مدارس مسعدة، ولم ترشح بعد أي تفاصيل عن حيثيات هذا الاجتماع،
علماً بأن الوزارة كانت قد هددت المعلمين يوم أمس بتوقيف رواتبهم بسبب الإضراب.
كذلك اضطر الموظفون وعاملات السكرتاريا إلى قضاء يومهم في المدرسة الإعدادية، وذلك
بعد إبلاغهم من قبل الأهالي بعدم إمكانية الدخول إلى المدرسة.
وعلم أن اللجنة على موعد للاجتماع مع رجال الدين بعد عودتهم من الوطن، وذلك للتباحث
في تطورات الأمور وبعض الاقتراحات المقدمة من الوزارة، وكيفية الاستمرار بإدارة هذا
الصراع، مع مدير يرفض الانصياع لرغبة المجتمع، ووزارة لا يعتبر تعليم أولادنا في
سلم أولوياتها.