أهلا سميح القاسم
شعر: د. سميح فخرالدين
قال سميح القاسم في قصيدته "درب الحلوة" :
والورد مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين |
|
وتلفّت الدرب السعيد مخدّرًا من سكرتين |
وقال المتنبي العظيم يصف بعض الفاتنات:
بأبي الشموس الجانحات غواربا |
|
اللابسات من الحرير جلاببا |
وقد استوحيت قصيدتي هذه من
هاتين القصيدتين لهذين الشاعرين الكبيرين فأتت قصيدتي معارضة لقصيدة "أسد فرائسها
الأسود" للمتنبي.
أرجو أن تنال إعجاب قرّاء موقع جولاني وعشاق شعر سميح القاسم.
بمحبة واحترام
د. سميح فخرالدين
شمسُ الشموس بسحرها وضيائها | |
وكذا الورودُ المُنهباتُ النَاهبا | |
الساجداتُ على الطريق توددًا | |
للحلوة الأحلى يُقمن الواجبا | |
والفاتناتُ القاتلات المحييا | |
تُ الملهباتُ من الرجال كتائبا | |
أدركن بدرًا شاعرًا ومناضلا | |
شرسًا عنيدا ثائرا ومُحاربا | |
بدرٌ يضيئ مشارقًا ومغاربا | |
ويُعيد مجدًا للعروبةغائبا | |
بدرٌ يفيض قريضُه وبيانُه | |
شعرًا ونثرًا خِبرة وتجاربا | |
أنت الجليلُ وفي الجليل عرينُكم | |
أنت الذي"ورد البحيرة شاربا" | |
أنت الذي زرع الصمود بأرضنا | |
وسقيتَه أدبًا وفكرًا ثاقبا | |
وأنا الذي ياما سبحت بنورِكم | |
وبحورِكم حتّى أضعتُ القاربا | |
أهلًا سميحُ القاسم الرمزُ الذي | |
كشف العدوَّ بحلمِه والصاحبا | |
أهلًا وسهلًا يا شجاعُ "ونقطةً | |
سطرًا جديدًا" لا يخافُ عواقبا |