«صبايا
وشباب»: أكياس من ورق الجرائد حفاظاً على البيئة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\11\2010
تستمر مجموعة «صبايا وشباب» في فعالياتها الهادفة والتي بدأت تؤطر حولها عددا كبيراً
من الفتيات والفتية الذي استهوتهم فكرة العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
وتعمل المجموعة في آخر نشاط لها على لفت انتباه الجمهور إلى خطورة استعمال أكياس
النايلون الواسعة الانتشار وضررها طويل الأمد على البيئة.
«صبايا وشباب» لا يكتفون بلفت النظر إلى المشكلة بل يحاولون إيجاد بديل صديق للبيئة.
فقد قامت المجموعة بجمع مئات الجرائد المستنفذة من البيوت والدكاكين وصنعت منها
أكياساً ورقية، سيتم توزيعها على الدكاكين التي يرغب أصحابها بذلك، على أن يدفع
صاحب الدكان شاقلاً واحداً مقابل كل كيس، ويذهب المبلغ الذي سيجمع من ذلك لمصلحة
العمل العام في ترميم وتطوير البلدة، ضمن المشاريع التي تقوم بها المجموعة.
إيهاب
الولي (يمين) اشترى كمية من الأكياس دعماً للفكرة
أحد أصحاب المحلات الذين أعجبتهم الفكرة كان الشاب إيهاب الولي، الذي اشترى كمية
كبيرة من الأكياس لدعم الفكرة. ويقول إيهاب عن ذلك:
"علينا دعم العمل العام والمشاريع الهادفة، خاصة إذا كان لدينا مثل هؤلاء الشباب
والصبايا الرائعين الذين يعملون كل ما في وسعهم لتحسين الأمور في البلدة وتوعية
الناس. لقد دفعت ثمن كل كيس شاقلاً واحداً وأنا سأعطيه لزبائني بديلاً عن أكياس
النايلون دون مقابل. هذا يعني أنني في كل مرة أبيع شيئاً أتبرع بشاقل واحد لصالح
العمل العام، وهذا ليس كثيراً.. علينا جميعاً دعم هذه الفكرة.. وأتوجه لزملائي
أصحاب الدكاكين بأن يفعلوا ذلك".
الفتيات والفتية الذين عملوا اليوم على صنع أكياس الورق كانوا يقومون بعملهم
باندفاع كبير، معتبرين أن عملهم هذا هو خدمة للمجتمع وحفاظاً على البيئة المحيطة.
وعن ذلك قالت رشا، وهي إحدى المتطوعات في المجموعة:
"نقوم بصنع الأكياس من الجرائد، وسنقوم بتوزيعها على المحلات التجارية، وهي طريقة
لنحافظ على البيئة. فبدل أن نرمي هذه الجرائد بعد قراءتها، نعيد تصنيعها بصورة
أكياس ونستفيد منها مرة ثانية".
أسعد
وريتا.. أكياس النايلون مضرة بالبيئة
أما أسعد فيقول:
"نقوم بتصنيع أكياس ورقية من الجرائد، على أن نبيعها في الدكاكين لتكون بديلاً
لأكياس النايلون المضرة بالبيئة".
باسم، وهو عضو بارز في المجموعة، يصف الفكرة قائلاً:
"تهدف الفكرة إلى توعية الناس ضد أكياس النايلون التي تسبب ضرراً كبيراً للبيئة،
ونطمح إلى أن يأتي وقت لا نرى فيه أكياس النايلون نهائياً".
