طلاب ثانوية المستقبل يفوزون بالمركز الأول في مشروع أفضل اختراع
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 30\11\2010
فاز طلاب ثانوية المستقبل بالمركز الأول في مسابقة مشروع أفضل اختراع في منطقة
الشمال، الأمر الذي يؤهلهم للمشاركة في المسابقة العامة لأفضل اختراع ضمن المشروع.
ويدرس الطلاب المشاركون في المشروع سنة تعليمية كاملة، غالبا ما تكون الدراسة بعد
ساعات الدوام المدرسي، حيث يجرى لقاء إرشادي مدته ساعتين مرة في الأسبوع، بالإضافة
إلى مقابلات أسبوعيه، يعمل خلالها الطلاب على فكرة متكاملة لتصنيع أو تسويق شيء ما،
يكونون هم المبادرون إليها، حيث يقومون بالتخطيط والتحضير والتنفيذ، وذلك يشمل
الجانب المالي والتسويقي.
ويهدف المشروع إلى تنمية المعرفة والخبرة لدى الشبيبة في مجال إدارة الأعمال
وتحضيرهم للخروج إلى الحياة العملية.
عن
مشروع المبادرون الشباب
"المبادرون الشباب – يبنون الأعمال"
نشأت فكرة تأهيل الشبيبة على
هذه المبادرات في بداية القرن الماضي في الولايات المتحدة, وتأسست على مبدأ دمج
الوسط الاقتصادي والصناعي بجهاز التربية. منذ حينه وحتى اليوم, قامت منظمة
باسمjunior achievement بتحضير برامج عديدة للطلاب, بدءً من طلاب المراحل
الابتدائية وحتى خريجي المراحل الثانوية. مع مرور السنين, تطورت البرامج المختلفة
وازدهرت وحظيت بشعبية كبيرة. مرت هذه المنظمة بتغييرات كثيرة, انتشرت بكل أنحاء
الولايات المتحدة وامتدت لتصل قارة أوروبا, أفريقيا, أستراليا وجنوب أمريكا.
في عام 2004 أقيمت هيئه-عليا موحدة, مركزها في الولايات المتحدة وتدعىJunior
Achievement Worldwide (JAW). تضم هذه المنظمة اليوم 102 دوله .
قبل عقدين تقريباً, بدأ النشاط في أوروبا ضمن إطار مستقل بالتلاؤم مع الهيئة
المركزية الأمريكية. يضم هذا الإطار حوالي ثلث عدد الدول ويدعى Junior
Achievement-Young Enterprise Europe. تعمل هذه الهيئة بالأساس على برنامج واحد وهو
الأكثر شعبيه – The Company Program.
برامج المنظمة العالمية تقام في جميع أنحاء العالم على أيد الهيئات التي تعمل
جميعها بغير هدف الربح. اشترك في هذه البرامج عام 2005 نحو 7 ملايين طالب من كل
أنحاء العالم عن طريق امتيازات التي منحتها المنظمة للدول الأعضاء.
JAW تعمل على إعلام الدول الأعضاء بكل التجديدات والإضافات لبرامجها, وتقدم لهم
بالإضافة إلى ذلك الإرشاد, الاستشارة والمساعدة من أجل تجنيد مصادر مالية, وبالأساس
للدول النامية.
بدأ عندنا النشاط سنة 1991 تحت رعاية معهد فان لير في القدس والذي حظي بحق أولوية
تشغيل برامج junior achievement واختار أكثر البرامج شعبيةًً وسماه "المبادرون
الشباب – يبنون الأعمال".
انضم بنك ليؤمي لمركز فان لير وقدم تغطية للبرنامج, التي شملت تغطية مالية و
التوجيه إلا اقتصادي .
وفي عام 8/1997 شغلت بالبرنامج حوالي 80 فرقة في أماكن مختلفة في البلاد, من ضمنها
الوسط العربي.
لكن إدارة معهد فان لير قررت أن البرنامج أصبح ناضجا كي تتم إدارته كهيئة ذاتية,
وصرح أنه لن يستمر أكثر بتحمل المسؤولية الاقتصادية لتشغيل البرنامج.
عقب مفاوضات مكثفة, تم الاتفاق على نقل فوري لامتياز تشغيله بالبلاد من أيدي معهد
فان لير لهيئة قانونية جديدة, شركه- מלכ"ר, "المبادرون الشباب (1998) محدودة الضمان",
التي أقامتها سنة 1998 "أله جليل" وما زالت تديرها حتى اليوم. وافق بنك ليئومي أن
يستمر ويدعم أيضاً الهيئة الجديدة, وأصبح الراعي الرئيسي للبرنامج. وحظيت هذه
ألهيئة الجديد بتأييد ألهيئة العليا بالولايات المتحد وبالموافقة على استمرارية
العضوية بالهيئة الأوروبية.
تم تعيين شخصيات من الوسط الاقتصادي والتعليمي كأعضاء بالمجلس الإداري, ومن بينهم
مديرو مدارس وإدارة الأعمال من جامعة حيفا, جامعة تل أبيب, جامعة بن غوريون في
النقب, التخنيون المعهد التكنولوجي , والجامعة العبرية في القدس والمركز الشامل
هرتسليا. وانضم للمجلس العام مديرة جامعة I.S.E.M.I. للمبادرات, وكذلك ممثلون عن "كلية
الإدارة" في ريشون لتسيون, والمركز الأكاديمي روبين وشينكر- المدرسة العليا للهندسة
والتصميم.
منذ سنة 2004 يوجد تعاون مهم مع إدارة الحاضنات التكنولوجية في مكتب العالم الرئيسي
التابع لوزارة ألصناعه والتجارة, يرافق هذا التعاون دعم مالي كبير وتشجيع للمبادرات
التكنولوجية بين الشباب المشتركين بالبرنامج. وفي الوقت ذاته زاد بنك ليئومي قيمة
دعمه المالي لتفعيل البرنامج وبذلك أصبح من الممكن الاستمرار بالنشاط في هذه الفترة
المليئة بالصعوبات الكبيرة بما يتعلق بتجنيد موارد ماليه.
في برنامج "المبادرون الشباب- يبنون الأعمال" يشترك عدد واسع ومتعدد من الطلاب,
أجيال 15-17, بدءً من طلاب موهوبين وحتى الذين تواجههم صعوبة في التعليم. وفي عام
2009 شارك في المشروع نحو 200 مجموعة ضمت أكثر من 3500 من الشبيبة.