اهلي يا اهل الجولان !!!
د. جمال نمر الولي - 06\12\2010
تبتعد المسافات ، ليصبح الانترنت طاقة للعبور، فهل تكفي هذه الموجات كي تترجم
مشاعرنا؟؟ فيزداد القلق كثيرا، ليزداد الشوق أكثر.
شحنات شديدة من العواطف الجياشة، تنقلها موجات كهربائية لطيفة ناعمة و حساسة،
فهل اصبحت شاشة الكمبيوتر اكثر حنانا منا نحن بني البشر ؟؟؟
نعيش نحن الجولانيون مأساة من
نوع آخر. ففي الشهر الماضي رقصت وغنيت ودبكت لوحدي في
غربتاي القسريتين، مشاركا اهلي
في حفل زواج اخي حسين. والآن سوف اشارك اخي سيطان في
دخوله قفص الزوجية، وايضا عبر الانترنت في بث حي ومباشر،
فالف مبروك للغالي حسين والغاليه هيفاء زواجهما، والف
مبروك للحبيب سيطان والحبيبه مياده زفافهما الميمون، ولا
يسعني إلا ان انحني احتراما لطاقة الانترنت، والتي ساهمت بكل حنان وحب في
محاولة ايقاض مشاعرنا وانسانيتنا، لكن دون جدوى،
فتستطيع هي كسر الحواجز عبر آلاف الكيلومترات.
لكن أليس من العار علينا كسر شاشتها المرهفة الاحساس علنا في ذلك نتلمس حرارة
اشواقنا وشدة تلهفنا لمصافحة بعضنا بعضا.
وفي هذا السياق ارسل لاهل الجولان بعضا من مشاعري عبر هذه الطاقة:
يا قمر زور الاحباب | |
روح وطمنهن عني | |
عالوصله فتاح الابواب | |
وسلمهن وردة مني | |
عالعجل رد الجواب | |
بسرعه يلا طمني | |
قلبي مر من العذاب | |
وروحي رح تطلع مني | |
يا جولان الملقى طاب | |
طول الهجر جنني | |
عارضك شجر وتراب | |
هني قطعه من الجنة | |
وافرح بعد طول غياب | |
بارقص وادبك وبغني | |
وادعو صبايا وشباب | |
وفرجيهن شعري وفني | |
مو بإيدي طولت غياب | |
وحياتك غصبن عني | |
مجدل شمس الملقى طاب | |
هجرك والله جنني | |
يا سيطان حظك ما خاب | |
وقعت بقفص من جنه | |
مياده بنت الانساب | |
رقه واحساس وحني | |
يا حسين واهلك اطياب | |
الكل بيعرف مين هني | |
هيفاء واهلك اقراب | |
اخترناكي اطول كني | |
يا اهلي والملقى طاب | |
غيابي عنكن جنني |
مع تحياتي واشواقي وتمنياتي لكل العرسان بالرفاه والبنين
ابنكم جمال الولي