في رثاء فراس أبو صالح
وليد رضا - 31\12\2010
لما فراس تقرر غيــابو | ||
انسلّو شموع العاطفي وذابو | ||
وما ضل غير الآه واللوعات | ||
وعيون تبكي دم عَ مصابو | ||
وبين القلب والعين والنهدات | ||
وبيت الحزين وغصّة عتابو | ||
وقعت دموع الحزن عَ الوجنات | ||
والقبر صار يزهّر ترابو | ||
وشهقات أم تقول إبني مات | ||
وبي احترق حلمو بأهدابو | ||
المركب رجع عَ موجة الغفوات | ||
لكن ما رجعت روح ركابو | ||
وأخوي تلاثي طير بجناحات | ||
طاروا سويي والسما جابو | ||
واخت الوحيدي الما لها خيات | ||
تبرد وتدفا بريحة ثيابو | ||
ونحنا ربينا عَ صفا النيات | ||
الإيمان فينا عطّر عبابو | ||
عقلو ونفس كلمي بغد واَت | ||
والموت حق منحسب حسابو | ||
يا شامنا من أطهر ترابات | ||
كل ما ينادي العلم طلابو | ||
منبعتلك من قلوبنا فلذات | ||
يتسجّلو بحب الوطن طابو | ||
بيحكي القدر وبترجع الكلمات | ||
بكتاب سهرو عيون كتّابو | ||
ما كان بدنا يا وطن بالذات | ||
كل ما قمر فايح الك بيروح | ||
بيرجع قمر ذبلان ع خشابو |