مقر
الملتقى.. يخلق أجواء فنية مناسبة
«ألوان»: ملتقى فني جديد في الجولان
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 28\12\2010
«ملتقى ألوان» هو إطار جديد أسسته مؤخراً مجموعة من الفنانين المستقلين، يجمع بين
جدرانه عددا من الفنانين من مختلف قرى الجولان، مقره في مجدل شمس، في بيت قديم مميز
قرب مدرسة المناهل، يخلق أجواء مناسبة للقيام بفعاليات فنية.
موقع «جولاني» التقى مجموعة من مؤسسي الملتقى، وهم في خضم تجهيز المقر، الذي لا
يزال يحتاج إلى المزيد من العمل والترميم ليصبح جاهزاً لموعد الافتتاح الذي لم يقرر
بعد.
وعن الملتقى تحدثت المجموعة بحماس، عن الأهداف والمشاريع التي يخططون لها، معتبرين
أن الهدف الأساسي لهذا الملتقى هو دعم وتطوير قدرات أبناء المجتمع الفنية، وذلك من
خلال إشراك كافة الأجيال والأعمار، بدورات في كافة المجالات الفنية من رسم
ونحت وفسيفساء وأعمال يدوية والخط العربي.
ويؤكد المؤسسون على أنهم مجموعة من الفنانين المستقلين في الجولان، ينوون إقامة
معارض محلية في الجولان، والمشاركة في معارض خارجية،بالإضافة إلى إقامة ورش عمل في
المجال الفني.
عدد
من الأعضاء المؤسسين يتباحثون في أمور الملتقى
مراسل «جولاني» تحدث إلى عدد من المؤسسين،عن رؤيتهم للملتقى الجديد وطموحاتهم التي
ينوون تحقيقها من خلال هذا الملتقى:
علاء عرمون:
"نهدف من خلال افتتاح هذا الملتقى إلى تجسيد العمل الجماعي واكتساب خبرة ومعرفة
فنية في مختلف اتجاهات الفن التشكيلي.
بالنسبة لي كان من المهم جمع الفنانين الراغبين بذلك من مختلف قرى الجولان، وصهر
المواهب في بوتقة واحدة، تستطيع المساهمة في الحياة الفنية والثقافية في الجولان".
سليمان طربيه:
"تبلورت الفكرة بعد مشاركتنا في عدة مهرجانات، وكوننا فنانين مستقلين غير تابعين
لأي من المؤسسات لقائمة، قررنا إقامة مركز يجمعنا يعنى بقضايا الفن، نستطيع من
خلاله تنسيق نشاطاتنا الفنية".
سنية عويدات:
"نحن مجموعة من الفنانين غير المنتمين لأي من المؤسسات الفنية القائمة في الجولان،
ووجدنا أنه لا تعطى لنا الفرصة المناسبة للمشاركة في الحياة الفنية والثقافية ضمن
الأطر القائمة، لذا ارتأينا تأسيس إطار يجمعنا، نستطيع من خلاله ممارسة نشاطنا
الفني والمساهمة بدورنا بنشاطات المجتمع الجولاني".
إكرام عويدات:
"اهتمامي ومجال تعليمي هو في فن الخيط والفنون اليدوية، فلم أجد اهتماماً بهذا
المجال من قبل المراكز الفنية القائمة حالياً. أحلم أن أتمكن من خلال «ملتقى ألوان»
أن أقدم هذا النوع من الفن في الجولان، وأن أتمكن من تكوين مجموعة نسائية تتقن هذا
الفن، نستطيع مستقبلاً أن نقدم أعمالاً فنية تحكي قصة الجولان وتخدم قضاياه".
ديانا المصطفى:
"لم تسنح لي الفرصة لأتعلم الفن، فأطمح من خلال هذا الملتقى أن أكتسب معرفة وخبرة
أتمكن معها من التقدم وتطوير نفسي في المجال الفني. كذلك أعتقد أنه من المهام
الأساسية التي علينا الاهتمام بها، هو فتح الباب أمام الأجيال الجديدة وإعطائها
الفرصة لإظهار مواهبها الفنية".
مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية تنتظر إيجاد المكان المناسب لها في مقر الملتقى: