مجهولون يقطعون 32 شجرة معمرة في «حمى
مسعدة»
مسعدة\الجولان - «جولاني»
- 31\01\2011
قام مجهولون بقطع 23 شجرة معمرة في «حمى مسعدة»
في المنطقة الواقعة غربي المدرسة الثانوية.
وقد أثارت العملية ردود فعل غاضبة من قبل الأهالي الذين وصفوها بأنها جريمة بحق
الطبيعة.
لجنة وقف مسعدة أدانت هذا العمل بشدة واستنكرته، وألقت بالمسؤولية على سلطات حماية
الطبيعة الإسرائيلية لإيجاد الفاعلين ومعاقبتهم. وقال الشيخ سليمان أبو جبل من لجنة
الوقف لموقع «جولاني»:
"الحرش هو ملك لجميع أهل مسعدة وأهل المنطقة. ما تم هو جريمة وعمل غير مقبول.
المشايخ تحدثوا عن هذا الأمر في الخلوة واستنكروا هذا العمل المشين وأدانوه. ونحن
نعتقد أن من يقوم بهذه الأعمال هم أشخاص قريبون من السلطات الإسرائيلية وإلا لما
تجرؤوا على ذلك. لقد قلنا لسلطات حماية الطبيعة الإسرائيلية أننا نحن وآباؤنا زرعنا
هذه الأشجار وحافظنا عليها، وبحكم الظروف فإن مسؤولية حمايتها الآن تقع عليهم، وهم
مطالبون بإيجاد الفاعلين ومحاسبتهم.".
أما السيد ريدان مسعود، وهو متطوع في حماية الطبيعة في المنطقة، فقال:
"هذه جريمة ارتكبت بحق الطبيعة والناس. هذا الحرش هو الرئة التي تتنفس من خلالها
المنطقة، ولا أدري كيف تمتد يد إنسان إليه بهذه الصورة الوحشية. هذه الأشجار معمرة
ويزيد عمرها عن 80 سنة، وقطعها هو خسارة كبيرة للحرش، وسيتطلب العديد من السنوات
حتى تعوضها الطبيعة. أتمنى أن يعرف الجناة وتتم معاقبتهم، وأن لا نشهد مثل هذه
الاعتداءات على الحرش مستقبلاً".
وعلم أن سلطات حماية الطبيعة الإسرائيلية قدمت شكوى لدى الشرطة بهذا الخصوص، التي
فتحت تحقيقاً بالموضوع.