نادي الحرية بدأ استعداده مبكراً للموسم الكروي القادم
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\02\2011
بعد الأداء المتواضع الذي أداه فريق الحرية بكرة القدم خلال الموسم الكروي الماضي،
يحاول الفريق لهذا العام استعادة زمام الأمور للعودة بالفريق إلى سابق عهده، حيث
كان من الفرق التي يحسب لها حساب بين الفرق الجولانية، وهو من أول النوادي الرياضية
التي تأسست في الجولان، حيث تأسس في العام 1978.
ومن أجل ذلك يستغل النادي فترة التوقف الرياضية خلال فصل الشتاء للم شمل اللاعبين
وتهيئتهم جسدياً وذهنياً للموسم القادم. ومن أجل ذلك بدأ الفريق، ومنذ شهرين،
تدريبات جدية في نادي الأصدقاء الرياضي بإشراف مدرب الفريق السيد محمود أبو صالح.
المدرب
محمود أبو صالح
وعن هذه التدريبات والوضع في نادي الحرية يقول المدرب:
"نشاطاتنا مستمرة من موسم العام الماضي وهي لم تتوقف خلال فصل الشتاء. وقد أجرينا،
بالإضافة إلى تدريبات اللياقة، عدة محاضرات للاعبين في التغذية والحالة النفسية.
نحاول إعادة الثقة للاعبينا الشباب بالرياضة في الجولان بشكل عام، بعد أن تعرضت
لمحاولات لإيقافها وإفقاد الثقة فيها لدى هذا الجيل الذي هو عصب الحياة في الجولان.
ليست لدينا كجولانيين إنجازات تذكر على صعيد الرياضة المحلية، ولكن يكفي أن تكون
لدينا رياضة خاصة فينا، كوننا أناس سوريين في أرض محتلة، دون أن ننخرط في أي واقع
رياضي ثاني، وهذه الأمور بالنسبة لنا مهمة جداً، فنادي الحرية تأسس على أساس وطني
والرياضة هي جزء من نشاطاته، فكانت لدية نشاطات ثقافية واجتماعية غنية عن التعريف.
نحن بصدد بناء جيل قادر على الإعطاء بأرض الملعب، ويمكن أن لا تتوفر النتائج في
الفترة الأولى كون كل لاعبينا هم من الشباب الصغار من طلاب المدارس، وعليهم التوفيق
بين التعليم، الذي نعتبره في المرتبة الأولى، والرياضة في الدرجة الثانية.
طبعاً نحن نتمنى من الشباب الالتزام، وأن يكون لديهم الوعي، ليس فقط بالرياضة بل
بكل الأمور الحياتية، فنحن نعمل على أن يكون لدينا فريق يتمتع بأخلاق عالية وروح
وطنية ثابتة وفي النهاية نتائج، وهذه الأمور بالتأكيد تهمنا".