ثورةُ الشّعبِ اللّيبي - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


ثورةُ الشّعبِ اللّيبي
نايف إبراهيم - 1\3\2011

انفُثْ سمومَ الْغدرِ يا قذّافي  
  سمَّمْتَ نهرًا مِنْ مَعينٍ صافِ
ظلمْتَ شعبًا مُسْلِمًا مُسالمًا  
  أُصولُـهُ مِـنْ سادةٍ أشرافِ
أُصولُهُ مِنْ أُمَّةٍ عريقةٍ  
  لا تُؤمِنُ بالظُّلمِ والإجحافِ
عُمَرُهَا مُخْتَارُهَا قُدْوَتُهَا  
  في حربِها على الْعدوِّ الْجافي
تَبَّتْ يَدَكْ تَبَّتْ يَدَكْ يا ظالِمُ  
  جَرْحاكَ بلْ قتلاكَ بالآلافِ
لقدْ ذبحْتَ شعبَكَ بيدِكَ  
  حرّضْتَ أحلافٍ على أحلافِ
جنّدْتَ مُرْتَزَقَةً رخيصةً  
  للْقتلِ للتّدميرِ للإتلافِ
كأَنّكَ بدَمِّكَ ولحْمْكَ  
  لا تعرفُ الظّلمَ مِنَ الإنصافِ
غريبُ أصلٍ،بلْ وذئبٌ غادرٌ  
  لسْتَ مِنَ الآباءِ والأسلافِ
لِلظّالِمِ وظُلْمِهِ نهايةٌ  
  قريبةٌ ، مُستقبلٌ شفّافِ
الشّعبُ يُمْهلْ والأيّامُ سائِرةْ  
  سوفَ يَردُّهُ بمدٍّ وافِ
الظّلمُ يصرعْ في النّهايةْ أهلَهُ  
  ويمحقُ الأشرارَ والسّيّافِ
الشّعبُ صاحَ كلْمَةً واحدةً  
  لقدْ رفضْنَا سلطةَ الْقذّافي
هبّّ الْبُناةُ والْحُماةُ جميعُهُم  
  هبَّ الْجميعُ ما عادَ أمرٌ خافِ
الله أكبرْ يا بلادي كبّري  
  ثورتُكِ ساميةُ الأهدافِ
يا شعبُ اصبرْ صبرُكَ قاتِلُهُ  
  فالنّصرُ صبرُ ساعةٍ يا غافِي
يا شعبُ اصبرْ واتّحدْ بقوّةٍ  
  فالاتّحـادُ قوّةُ الضّعافِ
يا ليتَ شِعري أنْ أراهُ راحلاً  
  رحيلُهُ هُوَ الدّواءُ الشّافي
فتنعـمُ الْبلادُ بالْحُريّةِ  
  وينعمُ الشّعبُ بحبٍّ دافِ
وتهدأُ الأمواجُ في بحارِها  
  ويرجعُ الْحسّونُ للصّفصافِ