6200 طن من تفاح الجولان تم نقلها إلى الوطن حتى
الآن
الجولان - «جولاني» -
15\03\2011
نصف كمية التفاح المقرر تسويقها هذا العام في أسواق الوطن نقلت حتى الآن عبر معبر
القنيطرة، ومن المتوقع انتهاء العملية قبل نهاية شهر نيسان القادم.
بعد انقضاء شهر بالتمام على بدئها، تستمر عملية نقل تفاح الجولان إلى أسواق الوطن
عبر معبر القنيطرة، دون أن تسجل أي مشاكل أو عقبات. الشاحنات تقوم بخمس وثلاثين
رحلة يومياً بين البرادات في القرى ومعبر القنيطرة، وتنقل قرابة 250 طن من التفاح
يومياً.
السيد نبيه فخر الدين يعمل سائقاً على إحدى هذه الشاحنات، قال لمراسل موقع جولاني:
"نقوم بنقل التفاح إلى معبر القنيطرة ليرسل إلى الشام. لكل براد حصته المعينة التي
عليه نقلها كل يوم إلى المعبر. كل براد ينقل بين ثلاث إلى خمس شاحنات يومياً. نعمل
خمسة أيان في الأسبوع، من الأحد إلى الخميس، ويوما الجمعة والسبت هما يوما عطلة.
لدينا ثمانية برادات في الجولان وهكذا تعبر المعبر كل يوم قرابة الـ 35 شاحنة كل
واحدة منها محملة بين 8-9 طن من التفاح.
كميل
بريك - منسق عملية النقل على معبر القنيطرة من قبل البرادات
ومن جهته قال السيد كميل بريك، وهو منسق عملية نقل التفاح على المعبر، المنتدب من
قبل برادات التفاح:
"نعمل مع 8 برادات في الجولان وننقل كل يوم حوالي 35 شحنة من التفاح. الكمية حددت
لكل براد من قبل لجنة التسويق التابعة للبرادات. حتى هذا اليوم تم نقل 6200 طن من
التفاح عبر المعبر، تم تسليمها إلى الحكومة السورية. الأمور تسير حتى الآن حسب
البرنامج المقرر من قبل البرادات. الكمية التي تقررت من قبل الحكومة الإسرائيلية هي
12 ألف طن لهذا الموسم، وهذه كمية غير كافية. حسب السجل الموجود لدينا تم حتى الآن
نقل نصف الكمية. الوقت المتاح لنا هو حتى تاريخ 07\05\2011، وإذا لن تطرأ أي عقبات
أو مشاكل فإن العملية ستنتهي قبل نهاية شهر نيسان القادم، حوالي 24 أو 25 نيسان.
طبعاً نأمل بزيادة الكمية مستقبلاً حتى يتمكن جميع المزارعين من تسويق تفاحهم في
الوطن".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت هذا العام بنقل 12 ألف طن، بعد مطالبات من قبل
مزارعي الجولان برفع الكمية إلى 15 ألف طن، ولكن هذه السلطات لم تستجب لطلب
المزارعين.
السلطات المختصة باستقبال التفاح والتعاطي معه في الوطن رفعت هذا العام سعر التفاح،
وبالتحديد سعر التفاح بحجم 6.5، إلى 50 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، وذلك بزيادة
قدرها 10 ليرات، وهي زيادة مهمة جداُ لأن كمية التفاح بهذا الحجم تشكل نسبة لا بأس
بها من إنتاج التفاح الجولاني.