أبناء المرحوم جمال رباح يحذرون لجنة الوقف
مجدل شمس\الجولان - جولاني - 23\03\2011
وجه أبناء المرحوم جمال رباح تحذيراً للجنة الوقف، بأنه ما لم تتم إعادة النظر
بعملية توزيع محاضر العمار، آخذين بالحسبان أولوية الأشخاص المحتاجين وفق سلم
أولويات واضح، فإنهم سيعيدون النظر في الاتفاق الذي تم مع اللجنة، والذي وضعوا
بموجبه قطعة الأرض المذكورة تحت تصرف لجنة الوقف.
فيما يلي نص الرسالة كما وردت من المصدر:
نحن أبناء المرحوم جمال حسن رباح، في بداية مشروع توزيع
الأراضي الذي سعى إليه شباب وأبناء مجدل شمس مع مشايخنا الأجلاء الكرام، والذي يخدم
المصلحة العامة ومصلحة هذا البلد الواحد، قدمنا في صيف 2009 قسم من قطعة الأرض
الموجودة في المدخل الغربي لمجدل شمس على أساس توزيعها ضمن المشروع ضمن سلم أولويات
طرحته علينا لجنة الوقف في حينه.
بعد نتائج القرعة التي ظهرت بتاريخ 2011/3/18 والتي أظهرت عدم مصداقية التعامل مع
هذا المشروع، وعدم مصداقية القائمين على هذا المشروع في عملية توزيع المحاضر والتي
كانت من المفروض أن توزع على من هم بحاجة ماسة إلى هذه المحاضر، ولكن للأسف الشديد،
بعد توزيع المحاضر فوجئنا بالنتائج التي أظهرت أن المحاضر التي وزعت كانت في الأغلب
من نصيب اللجنة القائمة على التوزيع وأولادهم وأقاربهم وذويهم وأصدقائهم. ومنهم قسم
كبير من أصحاب الأملاك الذين لا يزالون يملكون العشرات من محاضر العمار، ونحن نعلم
أن من هؤلاء القائمين على هذا المشروع يوجد بينهم من كسر من أملاك وقف مجدل شمس
وباعها، ومع ذلك وزعت له محضر أو أكثر. ويوجد بينهم من كسر ولم يبيع وأخذ أكثر من
ثلاثة محاضر. ويوجد محاضر وزعت إلى الكثير ممن يوجد لديهم الكثير من محاضر العمار
وهم ليسوا بحاجة، ومع ذلك وزع لهم أكثر من محضرين ولم يوزع للذين هم بحاجة فعلية
إلى المحاضر.
لذلك، فقد ارتأينا نحن أبناء المرحوم جمال حسن رباح - نتيجة لما بدر من لجنة الوقف
أنها لا تخدم المصلحةالعامة ولا مصلحة المحتاجين في هذا البلد، بل تخدم
مصالحهاالشخصية غالبًا. ارتأينا أن نتراجع عن ما قد قدمناه من أرض إن لم يتم مراجعة
عملية التوزيع وحصرها ضمن سلم الأولويات الذي كانت اللجنة قد عرضته علينا في وقت
الموافقة التي تمت بيننا في حينه، مع مراعاة الشفافية الكاملة وعرض قائمة الأسماء
التي ستتم عملية التوزيع عليهم في كل مرحلة من مراحل التوزيع مع ضرورة وجود شخص
مراقب من قبلنا، كي لا تتكرر المسرحية التي حضرناها وإياكم في مركز الشام.
ملاحظة:
التعقيب على هذه المادة بالاسم الصريح فقط. لن تقبل التعليقات بأسماء مستعارة