وفود المعزين تتقاطر على منزل الشهيد وبيت العزاء في مركز
الشام
عن موقع الجولان - 26\04\2011
استمرت وفود المعزين بالوصول الى منزل الشهيد سيطان الولي وبيت العزاء في مركز
الشام لتقديم العزاء الى ابناء الجولان السوري المحتل، حيث وصل وفد من التجمع
الوطني الديمقراطي يترأسه النائب جمال زحالقة، والكاتب محمد نفاع والدكتور عبدالله
معروف، ووفد من مدينة القدس يمثل لجنة اهالي الأسرى المقدسيين، حيث أكد اعضاء الوفد
الذي ضم أهالي أسرى القدس وأعضاء نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ولجنة أهالي الأسرى
والمعتقلين المقدسيين وأسرى محررين على العلاقة الطيبة التي ربطت سيطان وابناء
الجولان المحتل بالقدس وأهلها وأسراها، وتركه لبصمات رائعة في خيمة البستان وخيمة
إعتصام نواب القدس ووزير القدس السابق.
ونقل الوفد تعازي جميع الأسرى المقدسيين داخل سجون الإحتلال، وحمل جدارية تحمل صورته ونعي اللجنة والنادي. ورحب كل من الشيخ ابو فخري سليمان المقت وابو شكيب يوسف ابو جبل وفارس الولي بالوفد الضيف مؤكدين على الترابط ين أهل الجولان والقدس مركزا على بدايات النضال بعد عام 1967، وبداية الاعتقال والتحام أسرى الجولان مع رفاقهم وإخوانهم من مدينة القدس. واستعرض شقيق الشهيد فارس الولي المراحل التي مر بها سيطان الولي في حياته واعتقاله لمدة 25 عاما، وتحرره قبل ثلاث سنوات وزواجه قبل أربعة اشهر حتى وفاته.
ثم نعت لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين المقدسيين و نادي الأسير الفلسطيني في القدس
بمزيد من الحزن و الألم الأسير المحرر سيطان نمر الولي.
وأكد رئيس لجنة الأهالي أمجد أبو عصب في كلمته أن سيطان الولي أحب القدس وعشقها،
وارتبط بها وبأسراها، وكان يردد دائما أن لا حرية بدون القدس، وكان يبادر دائما
لزيارة الأسرى المحررين.
وقدم أبو عصب مشاعر التعازي و المواساة لأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل،
وللحركة الأسيرة كافة، وعاهد الشهيدين سيطان الولي وهايل أبو زيد بأن تاريخهما
النضالي سيبقى منارة للأجيال، ولعنة على ظلم الظالمين.
ووصل بيت العزاء في مركز الشام الشاعر الكبير سميح القاسم ، والشاعر سامي مهنا والكاتب نمر نمر ووفداً من مدينة قلقيلية ووفداً من الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح ووفدا من حركة أبناء البلد ومن قرية البقيعة والرامة الجليلية، ومدينة حيفا واسرى محررين من القدس واهالي اسرى من قرية ابطن قرب حيفا..