إحياء «يوم الشهداء» في الجولان
الجولان - «جلاني» - 06\05\2011
أحيا العشرات من أبناء الجولان ذكرى يوم الشهداء الذي يصادف في السادس من أيار من
كل عام. وتماشياً مع التقليد السنوي تم وضع أكاليل الورود على أضرحة شهداء الثورة
السورية الكبرى في بقعاثا ومجدل شمس، وعزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية،
ثم تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا والأمة العربية.
بعد ذلك قام أهالي شهداء حقبة الاحتلال بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء غالية فرحات، عزت أبو جبل، نزيه أبو زيد، فايز محمود، هايل أبو زيد وسيطان الولي، وقد رافقهم في ذلك عدد من الأصدقاء والأهالي.
لماذا
نحيي يوم الشهداء في 6 أيار؟
يوم السادس من أيار 1916 أعدم الأتراك 7 شهداء شنقاًَ في دمشق وهم: عبد الحميد
الزهراوي (عضو مجلس الأعيان ورئيس المؤتمر العربي في باريس)، شفيق المؤيد العظم (عضو
مجلس المبعوثين سابقا)، الأمير عمر الجزائري، شكري العسلي (عضو مجلس المبعوثين
سابقا)، عبد الوهاب المليحي (الإنكليزي)، رشدي الشمعة (عضو مجلس المبعوثين سابقاً)،
ورفيق رزق سلوم، وعلقوا في ساحة «المرجة»، و14 شهيداً في بيروت وهم: العقيد سليم
الجزائري، العقيد أمين لطفي الحافظ، عبد الغني العريسي (صاحب جريدة المفيد)، الشيخ
أحمد طبارة (صاحب جريدة الاتحاد العثماني)، الأمير عارف الشهابي، توفيق البساط،
سعيد فاضل عقل (رئيس تحرير جريدة النصير)، جلال البخاري، سيف الدين الخطيب، بترو
باولي، محمد الشنطي، جرجي الحداد، د. علي عمر النشاشيبي، عمر حمد، وعلقوا في ساحة «البرج»،
وقد تم تغيير اسم هاتين الساحتين ليصبح «ساحة الشهداء» تكريماً لهؤلاء الرجال -
رحمهم الله.