مجدل شمس: استنفار إسرائيلي ومنطقة عسكرية مغلقة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\05\2011
السلطات الإسرائيلية تعلن بلدة مجدل شمس منطقة عسكرية مغلقة وتقيم الحواجز على
مداخلها وتدقق في هويات الداخلين والخارجين. حضور أمني كثيف لوحدات من الشرطة
الخاصة والجيش الإسرائيلي عند مداخل البلدة وقرب الشريط الفاصل على خط وقف إطلاق
النار.
بعد انتشار معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي عن نية مهجرين فلسطينيين ونازحين جولانيين تكرار محاولة اختراق الشريط الفاصل، وعن نية فلسطينيين من الداخل الانضمام إليهم في مجدل شمس، شهدت البلدة منذ ساعات الصباح استنفاراً أمنياً إسرائيلياً كبيراً، حيث أحضرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة الخاصة والجيش، ورابطت في عدة مواقع على أطراف البلدة وفي مداخلها، ترافقها أعداد من الآليات والخيول.
وبعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مجدل شمس منطقة عسكرية مغلقة منذ ساعات الصباح، أقامت الحواجز عند مداخلها وقامت بالتدقيق في هويات الداخلين والخارجين من البلدة، ومنعت الأشخاص من غير سكانها من دخولها. كذلك منعت هذه القوات الأهالي، أو أي شخص، من الاقتراب من منطقة الشريط الفاصل شرقي مجدل شمس، بما فيها منطقة "السكرة"، حيث قال بعض المزارعين أن الجيش منع أصحاب الأراضي الزراعية الذين أرادوا التوجه إلى أراضيهم هناك للقيام ببعض الأعمال من الدخول.
العيادات والمراكز الطبية في مجدل شمس دخلت أيضاً في حالة استنفار، حيث تم إقامة مستشفى ميداني في منتزه عين التينة مع عدد من الأسرة والتجهيزات الطبية، وشوهد في المكان العديد من الأطباء والممرضين، وبضع سيارات الإسعاف.
كذلك شهدت البلدة حضوراً كثيفاً للصحفيين ووسائل الإعلام.
وقد انسحبت قوات الأمن الإسرائيلية عند المساء دون أن تقع أي أحداث أو تحركات خارجة عن المألوف.