اعتصام صامت في مجدل شمس من أجل شهداء سوريا
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 23\05\2011
نفذ العشرات من الشباب الجولاني، عصر اليوم الاثنين، اعتصاماً صامتاً على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الوطن الأم، خلال الأحداث المؤسفة التي تشهدها سوريا في الآونة الأخيرة.

وجاء الاعتصام استجابة للدعوة التي كانت قد وجهت في وقت سابق في دمشق لهذه الغاية، وقد حصل منظموها على تصريح من وزارة الداخلية السورية، لكن الاعتصام ألغي في دمشق لأسباب لم تعرف، بينما قرر منظمو الاعتصام في الجولان تنفيذه.

وعن الاعتصام قال الشاعر ياسر خنجر، وهو أحد المشاركين فيه:
"هذا الاعتصام الذي نقوم به اليوم، كوقفة حداد صامتة إجلالا لأرواح شهداء سوريا، هو استجابة لدعوة أطلقها ناشطون سوريون في دمشق، للاعتصام في دمشق تخليداً لأرواح الشهداء. نحن اليوم كجيل شاب، وكمواطنين، نرى أننا مدينون لهؤلاء الشهداء بكل ما قدموه لهذا الوطن، ولا نستطيع أن ننظر إليهم إلا على اعتبارهم منارة للحرية، نسير على خطاهم، على أن نصل قريباً لوطن حر، فيه احترام للمواطن، فيه إلغاء لكل أشكال القمع والتعسف، وفيه تعددية حزبية وسياسية، وتعدد في وجهات النظر، الحالة التي تؤدي لأن يعيش المواطن باحترام أكثر وكرامة أكثر".

السيدة أدمه ابراهيم، إحدى المشاركات في الاعتصام أيضاً، قالت أنها تشارك لأنها، كجميع الجولانيين، يعتصرها الألم على ما يحدث في سوريا، وعلى الدم السوري الذي ينزف:
"نحن اليوم في وقفة تضامنية مع الشهداء في سوريا. نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع، أن ما ينزف في سوريا هو دم الشعب السوري كله".