إعدادية مجدل شمس تزرع حدائقها بالورود والأشجار
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 29\05\2011
بالرغم من أن الجولان منطقة خضراء وغنية بالأمطار والمياه، إلا أنه وبعكس طابع
المنطقة هذا، تبدو مدارسنا وكأنها بقعة غريبة جرداء، عبارة عن كتل إسمنتية وساحات
لا شجر فيها.
وفي خطوة لتغيير هذا المنظر الكئيب، قامت المدرسة الإعدادية في مجدل شمس اليوم،
بفعالية مشتركة مع الأهالي ولجان أولياء الأمور، لتنظيف حدائق المدرسة، وزرعها
بالورود ولأشجار.
وقد بدت المدرسة منذ ساعات الصباح، وكأنها خلية نحل تعمل بجد ونظام، لإضفاء لمسة
جمالي على المدرسة، وخلق أجواء بيئية مناسبة للطلاب.
وبحسب المدرسة، فإن للفعالية ثلاثة أهداف، وهي:
1. تنمية وتقوية شعور الانتماء والارتباط بالمدرسة لدى الطلاب.
2. مشاركة الأهل بالعملية التربوية، وتنمية ارتباطهم بالمدرسة، وتشجيع حضورهم إليها.
3. تحسين جودة وجمالية المدرسة لما لذلك من دور مهم في تكوين وبناء مناخ تربوي
ايجابي.
من جانبها أكدت لجنة أولياء الأمور على أهمية هذه الفعالية بقولها:
"نشارك أبناءنا اليوم في فعالية لتشجير وزرع حدائق المدرسة الإعدادية وتنظيفها.
عملنا منذ بداية العام لتأمين التمويل اللازم لهذه الفعالية من المجلس المحلي،
لشراء أغراس الأشجار وأشتال الورود اللازمة، وقد حصلنا على ذلك. وها نحن اليوم نعمل
يداً بيد، أهالي وطلاب ومعلمين وإدارة، نزرع ونحسن منظر جنائن المدرسة.
نحن لا نرى بهذه الفعالية فقط عملية تزيين وزرع الخضار في المدرسة، بل هي أيضاً
فعالية تربوية تظهر مدى اهتمام المدرسة بطلابها، ومدى اهتمام الأهالي بأطفالهم،
والقيام معاً في فعالية لتحسين منظر المدرسة، ومن وراء ذلك كل ما يعنيه الأمر من
تكاتف اجتماعي وتحسين العلاقات بين الطلاب أنفسهم، وبين المدرسة والطلاب والأهالي".