الهيئة الدينية في الجولان تلقي الحرم الديني
والاجتماعي على وهيب
أيوب وسليمان عماشة
عين قنية\الجولان - «جولاني» - 30\05\2011
أدانت الهيئة الدينية في الجولان المحتل مشاركة الناشطيَن السياسييَن وهيب أيوب
وسليمان عماشة في "مؤتمر المعارضة السورية"
الذي يعقد في أنطاليا في تركيا، وأعلنت إلقاء الحرم الديني عليهما، وطالبت
بمقاطعتهما اجتماعياً. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم الاثنين، في منزل
الشيخ عاطف شعلان، في عين قنية،
وبحضور القيادة الدينية
من قرى الجولان (مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة
وعين قنية).
وأجمع المتحدثون في الاجتماع، وبينهم الشيخ أبو أحمد طاهر أبو صالح، والشيخ أبو
سليمان فارس شمس، والشيخ أبو صالح أسعد أبوصالح، والشيخ أبو صخر عاطف شعلان، وآخرون،
على شجبهم لمشاركة أيوب وعماشة في المؤتمر المذكور، واعتبروا أنهما لا يمثلان سوى
نفسيهما، وأن الهيئة الروحية تقف خلف القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد.
وحذرت الهيئة لدينية "كل من تخول له نفسه" من أبناء الجولان الوقوف موقف المعارض
بأنها "سوف تتخذ بحقه قرارات صارمة ورادعة".
وكان عدد من المجتمعين قد طالب باتخاذ عقوبات دينية واجتماعية قاسية بحق 94 ناشطاً من الجولان كانوا قد وقعوا على بيان يدعو إلى الإصلاح ويدعم مطالب المتظاهرين في بداية موجة الاحتجاجات التي تشهدها سوريا، وأيضاً عقوبات رادعة بحق كل من تظاهر أو اعتصم داعماً لهذه المظاهرات خلال هذه الفترة، إلا أن الأغلبية قررت في النهاية فرض الحرم الديني والاجتماعي على وهيب أيوب وسليمان عماشة فقط، مع الاكتفاء بالتحذير من أي تصرف مماثل في المستقبل، أو "من مغبة التظاهر والاعتصام ضد القيادة في الوطن الأم سوريا".
وقد أصدر المجتمعون في نهاية الاجتماع بياناً للرأي العام، هذا نصه:
بناءاً
على اجتماع الهيئة الدينية والزمنية الذي عُقد في قرية عين قنية ممثلاً لقرى
الجولان الأربعة ، بخصوص ما ورد في وسائل الإعلام حول مؤتمر ما يسمى بالمعارضة
السورية ، والمنعقد في مدينة أنطاليا بتركيا ، والذي ضم شخصين من الجولان السوري
المحتل وهما : وهيب توفيق أيوب ، وسليمان محمود عماشة . وتأكيداً من المجتمعين على
انتماء أبناء الجولان الى الوطن الأم سوريا شعباً وجيشاً وقيادة ، ممثلة بالقائد
الرئيس بشار الأسد ، تقرر ما يلي:
أولاً : نستنكر مؤتمر الشؤم والتآمر على الوطن الأم سوريا .
ثانياً : نستنكر ونشجب كل ما صدر عن هذين الشخصين المذكورين أعلاه من مشاركة
وتصريحات ضد الوطن والقيادة .
ثالثاً : اعتبار هذين الشخصين ومن يحذو حذوهما منبوذين وخارجين عن الإجماع الوطني ،
وإنهما لا يمثلان إلا نفسيهما .
رابعاً : تقرر بالإجماع مقاطعتهما اجتماعياً ودينياً واعتبار كل من يتعامل معهما
ويحذو حذوهما خارجاً عن نسيجنا الديني والوطني والاجتماعي .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
النصر والثبات لجيشنا العربي السوري .
وستبقى سوريا عصية على كل المؤامرات ، بقيادة سيادة الدكتور بشار الأسد .