اعتقال 6 شبان جدد من مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 13\06\2011
اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية صباح اليوم ستة شبان في موجة جديدة من الاعتقالات في مجدل شمس. المعتقلون هم:  وهيب صالح الصالح، دانيال نسيب أبو زيد، سليم سليمان سمارة، يامن مهنا ابراهيم ، باسل شكيب أبو صالح ، نشأت شكيب أبو صالح.

وقد أطلقت السلطات في وقت لاحق سراح وهيب الصالح وسليم سمارة، واحتجزت نشأت أبو صالح دون تقديه اليوم إلى المحكمة، بينما مددت المحكمة الإسرائيلية في صفد لمدة 48 ساعة اعتقال كل من دانيال أبو زيد، يامن ابراهيم وباسل أبو صالح.

وعن عملية اعتقاله أفاد الناشط السياسي وهيب الصالح، ما يلي:

الناشط السياسي وهيب الصالح

داهمت قوات من الشرطة منزلي ومنزل والدي صالح الصالح، ومنزل شقيقي محمود، وقاموا بعمليات تفتيش داخل المنازل، لكنهم لم يصادروا أي شيء، ثم اقتادوني إلى محطة الشرطة في مستوطنة كتسرين. وجرى تحقيق معي هو بمثابة تبليغ حول ما اخبروني أنها شبهات ضدي، في أنني أقوم في اتصالات ومحادثات مع شخصيات معادية لإسرائيل وللأمن الإسرائيلي، والتنسيق مع منظمات إرهابية تمس امن إسرائيل، وأمور أخرى محظورة وفق القوانين الإسرائيلية، ستعرضني إلى أقصى العقوبات والتي تبلغ وفق قانون العقوبات الإسرائيلي لمدة 15 عاماً. وتلقيت تحذيراً "في إن أي عمل أو أي نشاط أقوم فيه، سيعرضني للملاحقة القانونية والقضائية، وفقاً للقوانين الإسرائيلية التي تمنع مثل هذه النشاطات.
وأضاف الصالح، وهو اسير سابق أمضى عدة سنوات داخل المعتقل الاسرائيلي: "تلقيت تحذيرات في أن السياسة الإسرائيلية التي كانت سائدة في التعامل مع سكان الجولان انتهت، وهناك نهج وسياسة إسرائيلية جديدة ضد أي شخص من الجولان يقوم أو ينفذ أو يشارك في إي عمل أو نشاط يمس الأمن الإسرائيلي".

وتعتبر هذه الموجة الثالثة من الاعتقالات التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد مواطنين من البلدة، على خلفية أحداث "يوم النكسة" التي وقعت على خط وقف إطلاق النار، وأدت إلى اشتباك بين الأهالي وقوات الأمن الإسرائيلية.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن الأشخاص الذين تعتقلهم قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة خلال هذه الأحداث. وتوجه لهم هذه السلطات تهم "الاعتداء على موظفي الدولة أثناء القيام بواجبهم"، و"المشاركة بأحداث شغب وإخلال بالنظام العام".