«عصفور وسمكة» لإياد مداح.. بالألمانية
16\06\2011
قام المعهد الأفريقي الأسيوي في فيينا/ النمسا, بترجمة ونشر قصة الأطفال "عصفور
وسمكة" لكاتبها اياد مداح, باللغة الألمانية. تم تقديم القصة في صالة المعهد حيث
قامت السيدة " بيتي ادلير" منسقة النشاطات الثقافية في المعهد,بقراءة القصة باللغة
الألمانية بمرافقة موسيقية للموسيقي الفلسطيني، المقيم في النمسا، مروان عبادو. تم
تقديم القصة بتاريخ 13.4.2011
تخلل الافتتاح كلمة لمدير المعهد الأفريقي الأسيوي, السيد راينر بورستر، جاء فيها:
"كمدير للمعهد أرحب بكم في هذا المساء. عندما كنت في المدرسة... كان من الواضح أن
الأطفال يطرحون أصعب أسئلة. لأنهم يصيبون الهدف مباشرة. فان فهم الأطفال الفكرة
معناه أنهم التقطوها. أنا فخور اليوم لأن موضوع لقاءنا هو قصة أطفال تثير مشكلة
أساسية في حياتنا. كيف يمكن لاتجاهين سياسيين، مختلفين، أن يجتمعا سوياً؟ وكيف ممكن
لشخصين مختلفين لكل منهما عالمه الخاص, ان يخلقا عالماً واحد؟ وبالتالي كيف لرجل
وامرأة خلق عالم واحد؟ هذا الكتاب يثير هذه التساؤلات. فان وصل هذا الطرح للأطفال
وفهموه فسيصل للكبار أيضا."
من الجدير بالذكر أن المعهد الأفريقي الأسيوي مؤسسة غير ربحية تسعى لتنمية الروابط
الثقافية بين ثقافات مختلفة، من العالم عموما, ويقدم المعهد منح دراسية مخصصة
للماجستير, والدكتوراه, "منحة العالم الواحد" , لطلاب غالبيتهم من اسيا وافريقيا.
ويضم المعهد سكن جامعي, ودار للنشر. بالاضافة لاقامة العديد من النشاطات التي تهدف
لتفعيل الروابط بين الطلاب من أجل طرح حوار صحي بين الثقافات والديانات المختلفة ,من
خلال تقديمهم لنشاطات في النمسا.
كما قدم مساعد المدير السيد , نيكولاس هيجر كلمة المعهد , وتعريفا مختصرا بالمعهد
الأفريقي الآسيوي حيث قال: "ما نقوم به هنا، في المعهد الأفريقي الآسيوي , هو اننا
نحاول ان نجمع بين ثقافات مختلفة من العالم, على اختلاف خلفيتها, الثقافية او
الدينية, في مساحة واحدة. وحتى ولو كانوا عصفورا وسمكة. فكيف ممكن ان يبنوا عشهم
سوياً؟"
وقام بتقديم وشكر كل من : اياد مداح، كاتب القصة, أكرم الحلبي، صاحب الرسومات,
والسيد اسبرانس بوليومي، المسؤول عن دار النشر بالمعهد, والفنان سامي عجوري، المصمم
الغرافيكي للقصة, والسيد عامر عباس مترجم القصة للالمانية, والمستشارة التعليمية
كريستيان كيورال التي قامت بالتدقيق اللغوي الالماني للقصة. وتم نقاش القصة بحوار
مع أكرم الحلبي, تركزت بنود الحوار على العلاقة بين النص والرسومات والرابط بالمكان،
الجولان السوري المحتل, والخلفية التي ترتكز عليها القصة.
وتم شكر مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في فلسطين على نشر القصة باللغة العربية, وعلى
تعاونهم مع المعهد الافريقي الاسيوي من اجل نشر القصة باللغة الألمانية.
الرقم التسلسلي للقصة:
النسخة العربيةISBN: 978-9950-326-57-6
النسخة الألمانية ISBN: 978-3-950-3040-0-8