الإفراج عن محمود الصالح
الجولان - «جولاني» - 30\06\2011
أطلقت السلطات الإسرائيلية اليوم سراح محمود صالح الصالح من مجدل شمس، بعد
اعتقال دام 17 يوماً على خلفية أحداث النكسة. ويأتي إطلاق سراحه بعد أن قررت
المحكمة اليوم أن الأدلة التي قدمتها السلطات الأمنية غير كافية لإدانته، ذلك بعد
أن كانت نفس المحكمة قد اتخذت هذا القرار منذ يوم أمس، لكن السلطات احتجزت بشدة،
مما حدى بالمحكمة تأجيل إطلاق سراحه يوماً واحداً فاسحة المجال أمام النيابة
لإسرائيلية لتقديم أدلة جديدة، لكنها لم تتمكن من ذلك، ما جعل القاضي اليوم يؤكد
قرار إطلاق سراحه.
وكانت
محكمة إسرائيلية قد أفرجت
بصورة
مشروطة ظهر أمس
عن المعتقلين
فرج المقت وصفا أيوب، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية في منزليهما لمدة 5 أيام،
بالإضافة إلى كفالة مالية قيمتها 5 آلاف شيكل لضمان مثولهما في حال استدعائهما مرة
أخرى. ويأتي هذا الإفراج في ظل عدم توفر أدلة تدينهما بالتهمة التي توجهها لهما
السلطات الإسرائيلية، وهي المشاركة في اشتباكات أحداث ذكرى النكبة.
وفي نفس السياق أيضاً احتجت النيابة الإسرائيلية بشدة على قرار المحكمة الإفراج عن
المعتقل محمود الصالح، لعدم كفاية الأدلة ضده، فاستجاب القاضي لطلب تأجيل الإفراج
حتى يوم غد، مفسحاً المجال أمام السلطات لتقديم أدلة إضافية أو الإفراج عنه.