حملة التحريض ضد مجدل شمس مستمرة..
متطرفون يهود يطالبون "بهدم" البيوت القريبة من خط
وقف إطلاق النار
(جميع الصورفي هذا التقرير مأخوذة من الرسالة المذكورة)
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 13\07\2011
تتعرض بلدة مجدل شمس منذ أحداث النكبة، وأحداث النكسة التي تلتها، إلى عملية تحريض
واسعة تشنها، بالإضافة إلى السلطات والجهات الرسمية، منظمات صهيونية ومتطرفون يهود.
وقد شن هؤلاء المتطرفون حملات شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني،
من خلال ملايين الرسائل التحريضية التي دعت إلى شن حرب اقتصادية على مجدل شمس، ظهرت
نتائجها جلية هذا الصيف، ما أدى إلى شبه انهيار للموسم السياحي في البلدة، وهو الذي
كان شهد في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً.
ويبدو أن هذه الحملة لا زالت مستمرة، وبدأت تأخذ أبعاداً جديدة، بعد توجه «جمعية
رغفيم» برسالة إلى وزراء الدفاع والأمن الداخلي والداخلية الإسرائيلية، تطالبهم
فيها
"بإخضاع" 13 منزلاً في مجدل شمس، تقع على مقربة من خط وقف إطلاق النار الواقع شرقي
مجدل شمس، "للقانون"، وهو ما يعني عملياً هدمها، مفترضين أنها تبنى بدون
ترخيص.
ويعلل المتطرفون طلبهم هذا، بأن هذه البيوت تشكل خطراً على أمن دولة إسرائيل، وأن
مجدل شمس باتت تشكل خطراً بخروجها عن السلطة الإسرائيلية.
ويقول المتطرفون في رسالتهم، أنه بعد جولتهم في المكان بعد أحداث النكبة وجدوا أن
هناك بيوتا مبنية على مسافة تقل عن 50 متراً عن «الحدود»، وأن السوريون الذين عبروا
الحدود يوم أحداث النكبة تمكنوا من الوصول إلى هذه البيوت ومنها الاختفاء داخل
البلدة، في الوقت الذي كان فيه أكثر من مائتين من سكان مجدل شمس يقذفون الجنود
الإسرائيليين بالحجارة.
ويؤكد المطالبين بالهدم أنه لولا وجود هذه البيوت على هذا القرب من «الجدار» لتمكن
الجنود الإسرائيليون من التعامل مع «المتسللين» عبر الحدود وإيقافهم.
فيما يلي الصور التي أرفقت بالرسالة تتضمن البيوت التي يقصدها مرسلو الرسالة:
صورة عن الرسالة: