ثانوية مجدل شمس تخرج فوجها الـ 19 في أجواء لم تشهدها من
قبل
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 16\07\2011
في حفل مهيب حضره أهالي الطلاب، خرّجت ثانوية مجدل شمس مساء أمس الجمعة فوجها
التاسع عشر، الذي ضم 175 طالباً. وكانت مشاركة الأهالي في الاحتفال كبيرة، في أجواء
من الود والفرح لم تعهدها المدرسة منذ تأسيسها قبل عشرين عاماً.
وكان في استقبال أهالي الطلاب عند مدخل المدرسة مديرها الجديد السيد تركي أبو صالح
وممثلون عن لجنة أولياء الأمور ومعلمو المدرسة.
حضور الأهالي كان كثيفاً بصور ملفتة، وفوجؤوا بحجم الاحتفال والتنظيم الجيد والدقيق
الذي أعدته المدرسة، وهذا ما عزاه الأهالي إلى التغيير الذي حصل في المدرسة هذا
العام.
السيد غسان محمود حضر للمشاركة في تخريج ابنته التي أنهت الثانوية هذا العام، تحدث
عن الأجواء الإيجابية التي تشهدها المدرسة، وعن سروره لمشاهدة هذا الانسجام بين
الأهالي والإدارة الجديدة والمعلمين، وهذا ما يفرح ويبشر بمستقبل مشرق لأبنائنا.
بدأ الاحتفال بكلمة ألقاها مدير المدرسة أكد فيها على أهمية التعاون بين الأهالي
والمدرسة وهو ما سعت إليه المدرسة خلال هذا العام فقال:
"عملت المدرسة منذ بداية السنة على بناء جسور التواصل مع أولياء الأمور عامة ولجان
أولياء الأمور الصفية والمركزية خاصة، وأعطينا أهمية كبيرة لهذا التواصل، حيث كانت
للهيئة التدريسية والإدارية اجتماعات شهرية مع لجنة أولياء الأمور المركزية، لتبادل
الرأي والعمل المشترك".
وألقت السيدة أميرة ابراهيم، عضو اللجنة المركزية للجنة أولياء الأمور، كلمة باسم
اللجنة، باركت فيها للطلاب وأهاليهم بالتخرج، متمنية لهم مستقبلاً ملؤه النجاح،
وشكرت الإدارة والمعلمين على جهودهم المثمرة التي بذلوها مع الطلاب، وأكدت على
أهمية التعاون بين الأهالي وإدارة المدرسة، ثم هنأت السيد تركي أبو صالح على تعيينه
مديراً جديداً فقالت:
"بهذه المناسبة يسعدنا أن نبارك للأستاذ تركي أبو صالح استلامه الإدارة الجديدة،
ونذكر بالمخاض الصعب الذي مرّت به مدرستنا، ونحن نعلق عليك آمالا كبيرة كي نصل
وإياك إلى بر الأمان، وخاصة أن مدرستنا بحاجة إلى جهود جبارة لكي تصل المسار الذي
نصبوا إليه".
المعلم وجدي الحلبي، الذي تولى عرافة الحفل، وترأس الطاقم الذي حضر للاحتفال، توجه
بالشكر لكل الذين ساهموا في إنجاح هذا الاحتفال.
بعد إلقاء الكلمات دعي الخريجون إلى ساحة الاحتفال، فدخلوا بمرافقة مربي الصفوف وسط
تصفيق الأهالي وهتافهم، فتم توزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية مع معلميهم
وأهلهم.
بعد ذلك قام ممثلون عن الصفوف بتقطيع قوالب "الغاتو" بطريقة احتفالية، ثم قدموا وردة جورية لكل معلم من معلمي المدرسة كرمز للشكر والعرفان لهم، قبل أن يتجمع الخريجون في الحديقة وتطلق الألعاب النارية في سماء المدرسة، في الوقت الذي وقف فيه الأهالي في الجهة المقابلة يراقبون بمشاعر فياضة ويلتقطون الصور التذكارية، حيث قام الخريجون بإلقاء قبعاتهم في الهواء، ثم حملوا المدير على الأكتاف، في مشهد لم تشهده المدرسة منذ تأسيسها قبل عشرين عاماً.
وفي ختام الاحتفال أقيمت حلقات الدبكة الشعبية، حيث تشابكت أيادي الطلاب والمعلمين والأهالي في ساحة المدرسة، في أجواء من الفرح والسعادة.
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور