الاحتفال بتخريج دورة لمعالجة العسر التعليمي
الجولان - «جولاني» - 24\07\2011
احتفل عصر الأحد، في مطعم نيسان في مجدل شمس، بتخريج طلاب دورة "علاج عسر التعلم والأداء بالعلاج النفسي والبدني.

شاركت في الدورة 17 طالبة واستمرت على مدى عام كامل، على امتداد 1300 ساعة تعليمية، وشملت دراسة نظرية في الطب، علم النفس، التربية والعلاج، بالإضافة إلى ورش عمل في التدليك والتروية والتأمل، وتمارين بدنية.

ووزعت في الاحتفال شهادات الإنهاء على الخريجات التي تمنحهن الحق في العمل كأخصائيات مؤهلات لعلاج مشاكل عسر التعلم والأداء، والعمل في صناديق المرضى أو فتح عيادة خاصة.

بلودان أبو جبل، إحدى الخريجات، تحدثت عن مشاركتها في الدورة، فقالت:
"شاهدت الإعلان عن الدورة ولفتت نظري المواضيع التي تشملها، خاصة إمكانية العمل مع الأطفال ومساعدتهم والتخفيف عنهم، فقررت الاشتراك فيها. وبالرغم من التردد في بداية الأمر، إلا أنه مع بداية الدورة زادت رغبتي وإصراري بالمشاركة فيها، وأحسست بثقة كبيرة في النفس، خاصة بعد خوض الجزء العملي منها.
بعد هذه الدورة أريد المتابعة في دورات إضافية لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرة في هذا المجال".

أما السيدة سلوى منذر فقالت أنها شاركت في الدورة من أجل ابنها، وهو طفل مع فرط في الحركة، وقد ساعدتها الدورة بشكل كبير:
"الذي دفعني للمشاركة في الدورة هو ابني، وهو طفل ذكي لكنه كثير النشاط والحركة (هيبر أكتيف). الدورة أعطتني طرقاً ممتازة للتعامل معه. الآن وبعد العمل معه بناء على المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من الدورة، أصبح طفلاً هادئا وتحسن وضعه بصورة ملموسة، وهذا بالنسبة لي إنجاز مهم جد.
ما تعلمناه ينفع لمعالجة جميع الناس، وليس الأطفال فقط، وذلك من خلال المساج وطرق أخرى. وقد طبقت ذلك على صديقات لي عانين من مشاكل، فاستفدن من العلاج كثيراً، وأصبحن يأتين إلي طلباً للمساعدة.
المنفعة ليست فقط للأشخاص الذين نعالجهم، بل أن المنفعة شخصية أيضاً، فقد أعطتنا الدورة «طولة البال» والهدوء والتعامل مع الغير بروية".

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور