في غياب حاجز طفل يسقط ويتعرض للأذى
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 13\09\2011
في غياب الحاجز عند حافة الطريق طفل في السادسة يسقط عن دراجته ويتعرض للأذى.
إنها مشكلة تعاني منها معظم شوارع البلدة، وهي غياب الحواجز على جوانب هذه الشوارع
التي تقي الناس من السقوط، وخاصة الأطفال وطلاب المدارس، ذلك أن مجدل شمس بلدة ذات
طبوغرافيا جبلية.
الطفل جوليان أبو زيد سقط الأسبوع الماضي من ارتفاع يقارب المترين، عندما كان يلعب على دراجته قرب بيته، ما أدى إلى إدخاله المستشفى لمدة ثلاثة أيام، وهو لا يزال يعاني حتى الآن من أوجاع في الظهر.
ويصف جوليان ما حدث فيقول:
"كنت ألعب على دراجتي عندما حاصرتني سيارة، ولم يكن أمامي أي مجال سوى الابتعاد حتى
حافة الشارع، الذي كان يطل على باحة أحد المنازل ويرتفع كثيراً عنه. وبعد أن توقفت
اقتربت مني السيارة كثيراً فخفت وسقطت عن الجدار، وسقطت الدراجة فوقي، وتألمت كثيراً،
ثم نقلوني إلى المستشفى وبقيت هناك ثلاثة أيام. وخرجت من المستشفى لكني لا أزال
أشعر بألم في ظهري".
الشارع المذكور يعتبر شارعاً رئيسياً في البلدة، وهو يصل الحارة الشرقية بأكملها
بمركز البلدة، بل هو المخرج الوحيد لحارة يقطنها مئات المواطنين،
ويمر عليه يومياً، غير البالغين، المئات من الأطفال والطلاب في طريقهم من وإلى
مدارسهم.
المكان المكشوف الذي سقط فيه الطفل، والذي يشكل خطراً على سلامة جميع المارة هناك،
لا يتجاوز طوله العشرة أمتار، وربما لا يكلف إنشاء "درابزين" أو حاجز حديدي هناك
أكثر من بضع مئات من الشواقل، فهل حياة المواطنين.. وخاصة الأطفال منهم.. رخيصة إلى
هذا الحد.