عبور الزائرين من الجولان إلى داخل الوطن
القنيطرة\الجولان - «جولاني» - 15\09\2011
عبر أكثر من 600 من أهالي الجولان المحتل إلى داخل الوطن السوري، ضمن الزيارة
السنوية التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لمواطنين من الجولان إلى الوطن الأم.
الزائرون
بعد عبورهم إلى الطرف الآخر
وتأتي هذه الزيارة بعد تأجيل ومماطلة من قبل السلطات الإسرائيلية، لا تزال حتى هذه
اللحظة غير معروفة الدوافع، بالرغم من تعدد الشائعات حول ذلك.
زيارة هذا العام تفقد لأول مرة وجهها الديني، وهو المسمى الذي تسمح تحته السلطات
الإسرائيلية بعبور الأهالي، حيث كانت الزيارة حتى قبل عامين مقتصرة على رجال لدين
فقط. ولكنها هذا العام سمحت، وللعام الثاني على التوالي، بضم حوالي 300 امرأة إلى
الوفد، معظمهن من السيدات المنتميات إلى العائلات الجولانية المشتتة على طرفي خط
وقف إطلاق النار منذ احتلال الجولان عام 1967.
استقبال
رسمي من قبل الدولة للزائرين
وبالرغم من هذا العدد الغير قليل، إلا أنه لا تزال هناك أعداد كبيرة من الأهالي، ممن لم تسمح لهم السلطات الإسرائيلية بالزيارة، ومنهم نساء ورجال ممن لم يلتقوا ذويهم على الطرف الآخر لخط وقف إطلاق النار منذ أربعة عقود. كذلك كان هناك العديد ممن حصلوا على تصاريح من السلطات الإسرائيلية في وقت سابق، إلا أنها، وبصورة مفاجئة منعتهم من العبور عند وصولهم إلى معبرالقنيطرة، فعادوا أدراجهم.
وعند وصول الزائرين إلى القنيطرة المحررة كان في انتظارهم المئات من أهلهم وأقربائهم، بالإضافة إلى استقبال رسمي من قبل الدولة السورية، ممثلة بمسؤولين من محافظة القنيطرة.