غنوا معنا.. امسية فنية في اليوم الرابع من مهرجان
الجولان للثقافة والفنون
عن موقع الجولان - 11\10\2011
غنوا معنا... أمسية موسيقية فنية، قدمتها مجموعة من المواهب التي أبدعت ولا تزال في
المشهد الثقافي الجولاني... هم ليسوا فرقة وليسوا مشروعاً ثقافياً كما جاء في نشرة
التعريف بالفعالية التي احتضنها مهرجان الجولان للثقافة والفنون في دورته الثانية،
لكن ما قدمه أعضاء المجموعة ليلة امس في المهرجان يتجاوز مفهوم الفرقة،والمشروع
الموسيقي.. فمعظم أعضاء المجموعة هم أنفسهم ومنذ طفولتهم أحبوا الموسيقي، وانخرطوا
في الدورات التعليمية في المركز الموسيقى في جولان للتنمية، وكبر الأطفال وغدوا
أكاديميين وهواة موسيقى، ولم يتوقف احداً منهم عن العطاء والمشاركة في مختلف
البرامج والفعاليات والأنشطة الموسيقية الفنية في الجولان وخارجه، من فرقة عطر
الغجر، إلى توت ارض، إلى مسرح عيون، ومن ثم المشاركة في اكبر مسابقة غنائية في
الجولان،" نجم الجولان" والمشاركة في مهرجانات فنية كبرى في رام الله ..
يحق وبكل فخر أن يغني الجمهور الجولاني مع أبناءه الذين يحملون حلماً لا يزال يحلق في سماء الجولان حتى استقراره في مكان ما وفي برنامج ما، يوفر له عوامل النجاح والاستقرار والاهم الاستمرارية.. فنحن أمام طاقات هائلة لا تسعها محطة واحدة من محطات المهرجان السنوية، ولا تسعها أمسية واحدة فقط،..غنوا معنا .. هي انعكاس لواقع اجتماعي لفئة من الشباب تعبر عن الآمال والطموحات والتطلعات،التي تستند الى جذور اصيلة مستمدة من تراث فني له جذور موروثة في الوعي والادراك الثقافي والسياسي والاجتماعي للجولان كمنطقة تؤكد ذاتها، وتصون في كل مناحي الحياة
غنوا معنا.. بالعالي.. او بالهمس.. مشوا معنا تحت الشيتي.. تحت الشمس
بيكفي نغني وتصير النغمات ..بيكفي نمشي وتصير الخطوة ثلاث
شوفوا الايام مثل البستان.. زهرة بتعيش.. زهرة بتنام
الليلة.. ضمن فعاليات المهرجان.. مسرحية المعطف .. تمثيل بيان عنتير .. اخراج ايهاب
سلامة. وهي قصة المعطف للكاتب الروسي نيقولاي غوغول.
الساعة الثامنة / قاعة الجلاء
ثمن التذكرة 30 شاقل