ثانوية المستقبل التكنولوجية ومشروع
منع الحوادث البيتية
من ثانوية المستقبل - 31\10\2011
تبنت ثانوية المستقبل التكنولوجية هذا العام مشروعاً جيداً يتضمن منع الحوادث
البيتية، ويشارك في هذا المشروع طلاب من كافة قرى الجولان الدارسين في المدرسة
بإشراف المعلم يحيى أبو صالحة والممرضة ليلى الصفدي.
يتعلم المشتركون كيفية تفادي الحوادث وكذلك يتلقون إرشادات في الإسعاف الأولي
والأمان على الطرق.
ويقومون بدورهم بنقل هذه المعلومات إلى البيوت التي سيدخلونها من أجل رفع الوعي
تجاه القضايا المذكورة .
الحوادث البيتية
إن الأطفال فى سن صغيرة غير قادرين على حماية أنفسهم من الحوادث، لهم عالمهم الخاص
البرىء الذي يفرض علينا مساعدتهم لجعل عالمهم البريء أكثر أمناً وأماناً. ليس
للحوادث عند الأطفال حدا أو عمرا معينا. فالأطفال فى المراحل الأولى من عمرهم
يحاولون استكشاف ما حولهم خلال نموهم، وفضول الطفل يدفعه لأن يجرب كل ما يقع بين
يديه مما يعرضه للأخطار. لذا فإن أي إهمال بسيط من قبل الأب أو الأم يؤدى إلى إصابة
أطفالهم إصابة بليغة أو إعاقة دائمة .
ومن أسباب تعرض الأطفال للحوادث المنزلية:
1. نقص وعى وقلة خبرة الأمهات بأساليب حماية أطفالهن من الأخطار المنزلية وعدم
إتباع وسائل الأمن لحمايتهم .
2. أثبتت الدراسات أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابات المنزلية من الإناث، فنسبة
إصابة الذكور بلغت ضعف نسبة إصابة الإناث .
3. أن 85% من حوادث الأطفال هي حوادث منزلية يتعرض لها الأطفال ما بين سن الولادة
والرابعة .
عنـــــاصر المشروع :
1- حوادث السقوط .
2 ــ الجروح” حوادث الأدوات الحادة.”
3 ــ الحروق .
4 ــ إبتلاع الأشياء .
5 ــ حوادث الإختناق .
6 ــ حوادث الألعاب .
7 ــ قرض الأصابع بالأبواب .
8 ـ حوادث التسمم بالمنزل .
9 ــ الغرق .
10 ــ حوادث الكهرباء .
11 ــ حوادث اللعب بأعواد الثقاب ومفاتيح الغاز .
هل نستطيع تجنب حوادث الأطفال؟
اخترت هذا العنوان لأن الإجابة علية تحدد على الأغلب مواقف وقناعات الأهل ومدى
معلوماتهم ووعيهم وإدراكهم لأهمية ولخطورة الموضوع .
ولمن يهمه الأمر سنطرح فيما يلي ملخص للوضع "المؤلم" لظاهرة إصابات الأطفال في
الوسط العربي من خلال تقريرمؤسسة "بطيرم" ** لسلامة الأطفال حول إصابات الأطفال في
المجتمع العربي لعام 2009.
(من المهم التنوية أن المعطيات لا تشمل هضبة الجولان ولكنها بلا شك تعكس الحالة
فيها أيضا)
تعتبر الحوادث عامة السبب المركزي لوفاة الأطفال ولمكوثهم في المستشفى ومسبب أساسي
للإعاقة (في كل جيل ومن كلا الجنسين أيضا).
في كل سنة يقتل حوالي 150 طفل نتيجة للإصابات , حوالي 25,000 طفل يمكثون في
المستشفى للعلاج وما يقارب ال 180,000 طفل يتوجهون إلى غرف الطوارئ.
إصابات الأطفال في المجتمع العربي كمسبب للوفاة:
• معدل 75 طفل عربي يفارق الحياة كل سنة نتيجة الإصابات , يعادل 50% من مجمل عدد
وفيات الأطفال جراء الإصابات, في حين أن الأطفال العرب يشكلون أقل من 30% من مجمل
الأطفال.
• تظهر المعطيات بأن الفوارق في نسبة وفيات الأطفال العرب وغيرهم من الطوائف تبرز
وسط الأطفال الرضع حتى جيل سنة واحدة (0-1سنة) وفي وسط الأطفال من جيل 1-4 سنوات ,
وتصل إلى 7 أضعاف النسبة في المجتمع الأخر.
• 51% من حالات وفاة الأطفال العرب بين الأعمار 0-4 سنوات .
• مسبب الوفاة الأول كنتيجة لإصابات غير معتمدة بين الأعوام 2001-2005 هو حوادث
الطرق وتشكل 66.2% منهم حوالي 43.7% مشاة وحوالي 27.5% أثناء السفر بالسيارة.
• مسببات مركزية أخرى لوفاة الأطفال العرب هي إصابات منزلية وتشكل حوالي 30.4%
أبرزها حالات الإختناق حوالي 9.7% وحالات الغرق حوالي 8.8% بالإضافة إلى السقوط من
ارتفاع حوالي 2.4% وحالات تسمم حوالي 2%.
إصابات الأطفال العرب كمسبب للمكوث للعلاج في المستشفى:
المسبب الرئيسي بكل الأعمار هو السقوط من الأماكن المرتفعة
60.5% بين الأعمار 0-4 سنوات
43.3% بين الأعمار 5-16 سنوات.
المسبب الرئيسي الثاني:
الحروق 15.8% بين الأعمال 0-4 سنوات.
وحوادث طرق 30.5% بين الأعمار 5-16 سنوات.