عبور العروسين ميادة ومجد وعدد من الطلاب والنساء إلى
الجولان ومغادرة شاب لتلقي العلاج
معبر القنيطرة – الجولان\«جولاني» - 03\11\2011
تحت وابل من الأمطار والرياح الشديدة شهد معبر القنيطرة اليوم عمليات عبور إلى طرفي
خط وقف إطلاق النار بإشراف الصليب الأحمر الدولي.
الشاب
علاء بريك
وكانت العملية قد بدأت بعبور الشاب علاء نعيم
بريك، يرافقه والداه، إلى دمشق وذلك بهدف زرع كلية في أحد مشافيها.
الأجواء على المعبر كانت شتوية عاصفة وماطرة، وهو ما اضطر الأهالي المنتظرون إلى
الوقوف تحت المطر والبرد القارس ساعات طويلة.
بعد ذلك عبرت إلى الجولان مجموعة من النساء كانت بقيت في دمشق بعد زيارة رجال الدين في أيلول الماضي. تلا ذلك وصول أربعة طلاب أنهوا دراستهم في جامعة دمشق وعادوا إلى الجولان بصورة نهائية. الطلاب الأربعة تعرضوا لعملية تفتيش دقيقة وطويلة، في الوقت الذي كان فيه ذويهم في انتظارهم تحت المطر.
وصول العروس ميادة عبود، إلى عريسها منجد عواد، استغرقت وقتاً طويلاً، حيث انتظر
الجميع أكثر من ساعة إلى حين السماح لهم بالتوجه إلى المنطقة العازلة الخاضعة
للصليب الأحمر الدولي، حيث التقوا هناك بأهل العروس الذين رافقوها إلى المعبر.
اللقاء استمر قرابة النصف ساعة قبل أن يعود العريس وأهله وبرفقتهم العروس.
وفي ختام عملية العبور وصلت العروس مجد أبو صالح إلى عريسها ربيع أبوصالح، الذي كان
بانتظارها هو وأهله. وتمت عملية العبور بنفس الخطوات السابقة.