الابتدائية أ تهدد
بالإضراب المفتوح
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 11\12\2011
تهدد لجنة أولياء الأمور في المدرسة الابتدائية أ في مجدل شمس بالإضراب احتجاجاً
على عدم إنهاء العمل في الطريق المار أمام المدرسة لما يسببه التوقف
عن العمل من مخاطر وإزعاج للطلاب والأهالي ويتهمون المجلس
المحلي بالإهمال.
وكان المجلس المحلي قد بدأ بالعمل على تطوير الطريق ومدخل المدرسة لحل أزمة السير
والازدحام المروري هناك في خطوة اعتبرت مباركة ورحبت بها اللجنة والأهالي، لكن توقف
العمل في الطريق منذ ثلاثة أشهر أثار حنق الأهالي. وبعد فشل عدة محاولات لحمل
المجلس على متابعة العمل قررت اللجنة هذا الأسبوع التهديد بالبدء بإضراب مفتوح حتى
يتم حل المشكلة.
المجلس المحلي كان قد علل التأخر بالعمل إلى مماطلة شركة «بيزك» بإزالة أعمدة الهاتف التي أصبحت وسط الطريق، وتنظيم خطوط بديلة، لكن الأهالي يستغربون أن يتم البدء بالعمل قبل ترتيب هذه القضية، خاصة وأن الطريق يعتبر طريقاً مركزيا ومهما في البلدة. ويعزز الأهالي كلامهم مستشهدين بأكثر من مشروع بدأه المجلس المحلي وبقي مفتوحاً لفترات طويلة، مشكلاً أزمة للسكان، وهو ما يشير إلى خلل ما وسوء في إدارة هذه المشاريع.
لجنة أولياء الأمور وجهت رسالة إلى الجهات
المعنية جاء فيه:
1- من المعلوم لديكم أن أعمالا لتطوير الطريق المار أمام المدرسة الابتدائية أ بدأت
قبل ثلاثة أشهر.
2- عمل المقاول لمدة أسبوعين: أقفل الطريق وحفر حفراً وفجأة توقف عن العمل تاركاً
طريقا ضيقا مليئا بالحفر والمراكز الخطيرة.
3. توجهنا عدة مرات للمقاول وللمجلس المحلي وأوضحنا لهم أن وضع الطريق خطير جداً
وغير آمن للطلاب وأن وقوع حادث، لا سمح الله، قضية وقت فقط.
4. للأسف في كل مرة كنا نتوجه كان يقال لنا أن جميع المشاكل حلت وأن العمل سيستأنف
قريباً، لكن على الأرض لا يحدث شيء.
5. وعدوا بإغلاق المدخل الرئيسي من جهة الطريق وفتح مدخل بديل من الجهة الثانية
للمدرسة مع ترتيبات مرور مريحة وآمنة مع طريق يضمن وصول الطلاب وسيارات الأهالي
بسلاسة لكن ما تم فعله على الأرض كان هزيلاً ولا يلبي الطلب.
6. حتى الآن لا نرى سوى الوعود وبعض الإصلاحات البيسيطة
التي يقوم المقاول بتنفيذها مرة في الأسبوع.
7. نذكركم بأنه على هذا الطريق تقع مدرسة عدد طلابها 550 طالباً، وفي غياب وسائل
نقل عامة منظمة يقوم الأهالي بتوصيل أبنائهم إلى المدرسة بسياراتهم الخاصة، وهذا ما
يجبر الطلاب على النزول في وسط الطريق والسير في وسطه إلى المدرسة لأن الأرصفة التي
كانت سابقاً أزيلت.
8. بعد أعمال الحفر في الطريق أصبح ضيقاً جداً
ومليئا بالحفر والمطبات الخطيرة وبقع المياه التي تتشكل بعد سقوط المطر، في غياب
ترتيبات أمان مناسبة للأطفال – لا أرصفة ولا ممر آمن.
9. ضيق الطريق لا يترك مكاناً لإنزال الطلاب من سيارات أهاليهم أو أخذهم بعد الدوام،
وهو ما يضطرهم تحت المطر إلى قطع الشارع والسير وسط الطريق للوصول إلى السيارة.
10. نحن كلجنة أولياء أمور في المدرسة
الابتدائية أ لن نتخلى عن أبنائنا لأننا ملتزمون بسلامتهم ولن ننتظر حتى يقع حادث
مأساوي لا سمح الله.
11. نتوجه لكم اليوم برسالة رسمية ونعلمكم أنه لا يمكننا القبول باستمرار هذا الوضع
الخطير ولن نسمح بذلك.
12. سننتظر أسبوعاً واحداً فقط قبل اتخاذ خطوات تصعيدية. وبحال لم نر تقدما في
العمل خلال هذا الاسبوع أو ينظم المدخل البديل بصورة لائقة، فإننا سنعلن عن الإضراب.
13. نرى أنه من الأفضل أن يخسر الطلاب يوما دراسياً على أن يخسروا زميلا لهم لا سمح
الله.
14. كلنا أمل أن تشكل رسالتنا هذه نقطة تحول في طريقة تعاملكم مع هذه القضية.