«حرامي» في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 13\12\2011
يبدو أن اللصوص لا يتعلمون الدرس ففي كل فترة يطل علينا لص جديد يثير البلبلة بين
الأهالي يسرق هنا وهناك إلى أن يتم القبض عليه ويتعرض للفضيحة والحبس.
تلقى موقع «جولاني» خلال الشهر الأخير عدة اتصالات من مواطنين عن رؤيتهم لشخص مشبوه
يتلصص ليلاً، يعتقدون أنه لص يحاول السرقة، ولكننا لم
نعلن ذلك كي لا نقلق الناس حتى نتأكد من أن القضية جدية.
فقبل أكثر من أسبوع حدثنا الشاب (علاء) بأنه خرج ليدخن سيجارة على شرفة المنزل
فلاحظ شخصاً غريباً يحمل مصباحاً صغيراً يختلس النظر إلى
داخل السيارات الواقفة ويحاول فتحها، وعندما هم علاء بملاحقته
وفتح باب المنزل تنبه اللص وفر هارباً.
وفي الأسبوع الماضي تلقينا اتصالا من مجموعة شباب كانوا لا يزالون ساهرين حتى ساعة
متأخرة عندما شاهدوا شخصاً يحاول الدخول إلى بيت الجيران من خلال النافذة، فقاموا
بملاحقته لأكثر من نصف ساعة في البلدة إلى أن فقدوا آثاره في نهاية الأمر وتمكن من
التملص منهم.
وصباح اليوم أفاق السيد أسعد أبو صالح ليجد أن
لصاً كسر زجاج سيارته الجانبي وقام بسرقة مبلغاً صغيراً من المال كان بداخل السيارة.
ويقول السيد أسعد أنه شعر منذ مدة أن أحدهم يقوم بسرقة النقود من سيارته، وهي نقود
قليلة (فراطة) عادة ما تبقى في السيارة: "يقوم اللص بذلك من خلال فتح النافذة
الجانبية للسيارة. وقبل يومين قمت بإصلاحها بحيث لم يتمكن من فتحها، فقام الليلة
بكسر الزجاج".
يبدو مما ذكر أن «حرامي ظريف» يتجول ليلاً في البلدة، فوجب تحذير الأهالي ليتخذوا
حذرهم، ووجب أيضاً تنبيه اللص بأنه «مش كل مرة بتسلم الجرّة»، وأن الزمن يعلم أن «كل
حرامي بيجي يومو حتى ولو طال»...