بيان صادر عن الهيئة الدينية في الجولان المحتل
على خلفية الأحداث المؤسفة التي حدثت يوم الجمعة
الماضي في مجدل شمس، وحرصاً على وحدة المجتمع وسلامة أفراده، عقد اجتماع في مقام
سيدنا اليعفوري (عليه السلام)، ضم ممثلين عن الهيئة الدينية من قرى مجدل شمس،
بقعاثا، مسعدة وعين قنية.
- يعيش وطننا منذ آذار الماضي مرحلة عصيبة، انعكست بطبيعة الحال علينا في الجولان،
كوننا شريحة من المجتمع السوري بكافة أطيافه وألوانه.
- يعيش الجولان ظرفاً خاصاً بحكم وقوعه تحت الاحتلال، ما يحتم علينا توحيد الصفوف
في موقف وطني موحد، يحافظ على هويتنا وانتمائنا إلى حين التحرير.
- بناء عليه، تدعو الهيئة الدينية جميع أبناء المجتمع التحلي بروح المسؤولية وضبط
النفس، في هذه المرحلة العصيبة، حفاظاً على وحدة المجتمع وسلامة أفراده، وهذا واجب
وطني يفوق كل الاعتبارات.
- نناشد جميع الفئات الامتناع عن تنظيم أي فعاليات أو مسيرات أو مظاهرات واعتصامات،
وذلك منعاً للاحتقان ودرءً لأي صدام محتمل، سيؤدي، لا سمح الله، إلى شرخ وانقسام
سيكون الاحتلال المستفيد الوحيد منه فقط.
- من المتعارف عليه، من قبل جميع فئات مجتمعنا، أن هناك مناسبتين وطنيتين يحييهما
سنوياً أبناء الجولان، وهما: 14 شباط (إحياء ذكرى الإضراب الكبير)، و17 نيسان (ذكرى
يوم الجلاء)، وهما المناسبتان الوحيدتان اللتان تشارك بهما الهيئة الدينية. وفي حال
حدوث أي طارئ يستوجب منا موقفاً وطنياً يكون فقط بالتنسيق معها.
الهيئة الدينية تتمنى لوطننا الخروج من محنته بأفضل حال بما يعود بالخير على جميع
السوريين.
الهيئة الدينية في الجولان المحتل |