كلمة ُ شكرٍ وعرفان
أسرة حسن أبو صالح - 27\12\2011
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الغالي والتي توافق في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول رحيل ابننا البكر " فراس " مهجة الروح ونبض القلب ورفيق العمر .
صحيحٌ أننا لا نقوى على الكلام وأن الحنين والشوق والألم هو حالنا ، تمزقنا الذكريات ونطرق كلَّ أبواب النسيانِ ، فنفشل ، نعم نفشل وبجدارة وتبقى حكاية واحدة هي حكاية العمر كله والتي تمسح كُلَّ الحكايات ، تبقى بشخوصها وطقوسها ، حكاية فراس التي لا تموت فينا أبداً ....
ولكن هذه سُنَّة الله تعالى وعلينا تقبل حكمه مهما كان حجم المصيبة فهي جزء من عقيدتنا الرضا والتسليم بالقضاء والقدر ، ويظل لقاء الأرواح عبر الذكريات لنبعث من خلالها بكلِ مشاعرِ الود والشكر لكل من ساندنا في مُصابنا الأليم ونخص بأصدق الدعوات القلبية لرفاق دربه لزملائه ولأسرة نادي الحرية ولمؤسسة المجمع الطبي الذي أسعفنا في كربنا وللجميع ولكل يدٍ نافعةٍ ونفسٌ مُحبة ٌ ، فليس هؤلاء الناس إلا أخوةٌ وأقارب وأولاد عم وأبناء مجتمع واحد .
وعذرا ً قد يكون الشكر مُستغرباً فنحن نؤازر بعضنا على النوائبِ ولكن أرى أن عينُ الحكمةِ التي تبصر كرة الأرض هباءةً طائرةً في اللانهاية نحو موقفا ً لن ننساه لكم أبدا ً ....
ونقول للجميع : اللهم أجزهم خير ما جزيت ، عاملاً على عملهم وساعيا ً في سعيهم ونسأل الله أن يجزيكم عنا خير جزاء ولا أراكم الله مكروها ً بعزيز ......

باحترام
أسرة حسن أبو صالح