3000 طن من تفاح
الجولان إلى الوطن منتصف شباط
الجولان - «جولاني» - 08\01\2012
أكد السيد بهجت بريك، مدير براد الجولان، أن كافة التصاريح أصبحت جاهزة لنقل 3000
طن من تفاح الجولان إلى الوطن هذا العام، وأن العملية ستتم حوالي منتصف شهر شباط
القادم.
وكانت شكوك قد أثيرت أنه لن يتم تسويق التفاح في الوطن هذا العام بسبب الأوضاع هناك،
وهذا كان موقف مندوب وزارة الزراعة الإسرائيلية، الذي عارض ذلك حتى اللحظة الأخيرة.
وقال السيد بهجت أن السلطات المعنية في الوطن أعطت موافقتها الفورية على الموضوع، مباشرة بعد إرسال الطلب عبر القنوات المعهودة، لكن السلطات الإسرائيلية، ممثلة بمسؤول وزارة الزراعة في الشمال، رفضت في البداية، وعندها قامت اللجنة المكونة من مدراء البرادات في الجولان بطلب الاجتماع بممثلين عن وزارة الزراعة، في كريات شمونه، وتم ذلك الأسبوع الماضي بحضور ممثلين عن مجلس الفواكه الإسرائيلي، وأقنعوهم بضرورة إعطاء التصاريح اللازمة.
ادعاء وزارة الزراعة كان، أنه، وبسبب الأوضاع
في سوريا، فإن السلطات الإسرائيلية «تخاف» من عدم حصول المزارعين على أموالهم، لكن
مدراء البرادات أصروا على أن موضوع الأموال هو شأن داخلي يخص المزارعين، وهم غير
قلقين على مصير أموالهم، ومصرون على إتمام العملية تحت كل الظروف، وهم يتحملون كامل
المسؤولية عن ذلك، وليس لوزارة الزراعة الإسرائيلية أي علاقة
بهذا.
وأضاف السيد بهجت أن الجانب الإسرائيلي أعطى موافقته في النهاية على اتخاذ
الاجراءات اللازمة، وقد تم خلال
الأسبوع الأخير تقديم كافة التصاريح والأوراق اللازمة من كافة الأطراف لإتمام عملية
نقل التفاح عبر معبر القنيطرة إلى الوطن، حيث من المرجح أن تتم العملية عند منتصف
شهر شباط القادم، وستشمل 3000 طن من التفاح، وهي الكمية التي طلبها المزارعون، وقد
تمت الموافقة عليها، ذلك أن موسم التفاح هذا العام لم يكن وفيراً، وليست هناك كميات
كبيرة مخزنة في البرادات.