بعض طلاب الجولان في دمشق يستفسرون عن إمكانية قضاء
العطلة الفصلية في الجولان
الجولان - «جولاني» - 28\01\2012
تلقى موقع جولاني خلال الأيام الأخيرة طلباً من مجموعة من طلاب الجولان الدارسين في
دمشق، للاستفسار عن إمكانية عودتهم إلى الجولان لقضاء العطلة الفصلية. وبناء على
ذلك توجه الموقع إلى
مصدر مطلع في الصليب الأحمر قال أن عودة الطلاب من دمشق إلى الجولان ممكنة، ولكن هناك إجراءات معينة يجب إتمامها من أجل ذلك. هذا المصدر قال أن على الطلاب الراغبين بالعودة لقضاء العطلة الفصلية في الجولان، أو العودة لأي فترة، أو بصورة دائمة، أن يتقدموا بطلب بهذا الشأن لمكتب الصليب الأحمر الدولي في دمشق، حيث يقوم هذا بنقل الطلب إلى مكتب الصليب الأحمر في إسرائيل، الذي يقدم الطلب بدوره للداخلية الإسرائيلية.
مصادر في الداخلية قالت أنه ليست هناك مشكلة في عودة الطلاب، لكنها لم تتسلم أي طلب بهذا الشأن. المصادر قالت أنه لكي تبت الداخلية بمثل هذا الأمر عليها تلقي طلب عبر الصليب الأحمر الدولي من الطلاب المعنيين بالعودة إلى الجولان، للزيارة أو بصورة دائمة.
وفي سياق متصل، علم موقع جولاني أن وجهاء من الجولان توجهوا مؤخراً إلى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، في طلب للإبقاء على معبر القنيطرة مفتوحاً لعبور الجولانيين من وإلى دمشق. وقالت نفس المصادر، أن الوجهاء تلقوا وعوداً إيجابية بالإبقاء على المعبر مفتوحاً.
وجاء هذا التوجه بعد أن طلبت جهات أمنية إسرائيلية، مؤخراً، من الحكومة الإسرائيلية إغلاق معبر القنيطرة أمام عبور الجولانيين إلى دمشق، باستثناء عبور التفاح والحالات الإنسانية، بادعاء أنه بات خطراً أمنياً على إسرائيل، لكن الحكومة لم تتخذ أي قرار بهذا الشان بعد. وقد أثار هذا الطلب مخاوف جدية لدى الجولانيين من استجابة الحكومة لهذا الطلب، الأمر الذي سيعني ضربة قوية للأهالي، إذ يعتبر معبر القنيطرة بالنسبة لهم الشريان الوحيد للتواصل مع الوطن الأم سوريا.
وكانت معلومات غير مؤكدة قد رشحت، أن الداخلية الإسرائيلية قد أعطت موافقتها لعبور مجموعة من النساء الجولانيات إلى دمشق لأسباب إنسانية، لتقديم العزاء بوفاة أقرباء لهم هناك، وكذلك السماح لـ 7 طلاب جولانيين في دمشق بالعودة إلى الجولان بصورة نهائية، بعضهم أنهى دراسته وتخرج، والبعض الآخر أوقف تعليمه هناك، لكنه لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر بعد.