احذروا عملية نصب عبر الهاتف!
الجولان - جولاني - 07\02\2012
حذر مواطنون من الجولان بأنهم تعرضوا لمحاولة نصب عبر الهاتف من شخص مجهول الهوية.

ويروي أحد الأشخاص الذين تعرضوا لعملية النصب هذه، أن شخصاً اتصل به مدعياً أنه يمثل شركة ما، وأخبره أنه ربح مبلغ 80 ألف شيكل، وأن عليه القيام ببعض الأمور لكي يتسلم هذا المبلغ.
بعد ذلك طلب "النصاب" منه أن يشتري 10 بطاقات "حيش غاد" من نوع معين، على أن يعطية أرقامها، بعد ذلك يتم تسليمه مبلغ الـ 80 ألف شيكل.

المواطن شعر بأنه يتعرض لعملية نصب، فقام بالتحري عن الشركة التي ادعى المحتال بأنه يمثلها ليتبين له أنه ليست لدى الشركة المذكورة أية جوائز أو برامج من هذا القبيل، وعند مواجهة المحتال بهذا الأمر أقفل الخط ولم يعاود الاتصال ثانية.

فقد تعرض المواطنون في الجولان خلال السنوات الماضية لعمليات نصب واحتيال بالهاتف. منها أن المحتال يتصل بالضحية ويعلمه بان قريبا له تعرض لحادث وهو موجود في المستشفى, ويطلب من الشخص الاتصال على رقم يعطيه إياه لكي يطمئن عن قريبة.
عملية الاحتيال تكمن في الرقم الذي يعطية النصاب هو رقم يجعل من هاتفك تحت سيطرته, حيث يستطيع المحتال الاتصال عبر هاتفك وعلى حسابك لآي مكان كان. لذا ينصح المواطنون بعدم الاستجابة لهؤلاء النصابين,لانها عملية نصب 100%.

وفي عملية نصب أخرى تلقى العديد من المواطنين اتصالاً هاتفياً من ممثل شركة ما، يخبر المتصل فيه أصحاب البيت بطريقة احتفالية بأنهم ربحوا مبلغاً مالياً معيناً من الشركة، ولكن على أصحاب البيت دفع مبلغ رمزي (على الأغلب 40ش) تكاليف المرسال الذي سيوصل لهم الجائزة. ثم يطلب المتصل رقم بطاقة الاعتماد لكي يتم دفع المبلغ بواسطته.
وقد اكتشف المواطنون لاحقاً أن ما يجري هو عملية نصب واحتيال، وقد وقعت مثل هذه العمليات في السابق وراح ضحيتها العشرات من المواطنين، الذين دفعوا آلاف الشواقل قبل أن يكتشفوا أنهم يتعرضون لعملية نصب. فالمتصل سيقوم فور استلامه رقم بطاقة الاعتماد باستخدامها لسحب الأموال من حسابك، وليس فقط المبلغ الرمزي الذي أبلغكم به، بل جميع المبالغ التي تسمح له بطاقتكم بسحبها.

ولا بد أن نذكر هنا بعملية النصب الشهيرة التي تمت قبل عدة سنوات تحت اسم شركة "أورانج"، والتي كان الشخص المتصل يدعي بأنه يمثلها، وكان يطلب من الأشخاص شراء كرت مسبق الدفع وإعطائه رقمه لربح مبالغ من المال. وقد وقع عشرات المواطنين من الجولان في فخه واشتروا كرتات مسبقة الدفع بآلاف الشواقل التي لن يسترجعوها أبداً.

ويجب أن لا ينخدع المواطن بالطريقة المحترمة التي يتحدث بها المتصل، خاصة وأنه يقوم بالتعريف عن نفسه شخصياً وبطريقة لبقة، الأمر الذي يجعل الأمر مقنعاً جداً، فهذا هو أساس عملية النصب التي يقومون بها، والاسم الذي يقدم نفسه به هو اسم غير حقيقي، وممكن أن يكون شاباً أو فتاة، فهذا ما تبين لجميع الذين وقعوا ضحية عمليات النصب هذه.