تفاح الجولان إلى دمشق في 05\03\2012
الجولان - «جولاني» - 26\02\2012
بعد العديد من الإشاعات والأخذ والرد، أصبح مؤكداً مساء أمس أن السلطات أعطت موافقتها النهائية ببدء نقل تفاح الجولان إلى الوطن اعتباراً من 05\03\2012، وأن الكمية التي سمح بها تبلغ 1500 طن.

وعلم موقع «جولاني» من مصدر مطلع أن مدراء ولجان برادات الجولان اجتمعوا مساء أمس في براد السلام في مسعدة، في اجتماع لم يعلن عنه، حيث تم إخبارهم بالموافقة النهائية من قبل السلطات الإسرائيلية على نقل 1500 طن من تفاح الجولان إلى دمشق، على أن تبدأ عملية النقل صباح 05\03\2012 من خلال معبر القنيطرة. وطلب من مدراء البرادات الاستعداد وبدء التجهيز لعملية النقل هذه.

وعلم موقع «جولاني» أيضاً أنه بالرغم من أن الكمية أقل مما كانت في الأعوام السابقة، إلا أن البرادات غير قادرة على توفير كميات أكبر من هذه، ذلك بسبب قلة المحصول هذا العام. ويعتقد البعض أن البرادات حتى غير قادرة على تأمين هذه الكمية.

نشير إلى أن تسويق تفاح الجولان في دمشق يعتبر صمام أمان لزراعة التفاح في المنطقة، حيث عانى المزارعون مشاكل جمة في تسويق التفاح في الأسواق الإسرائيلية، وكادت هذه الزراعة تتعرض لنكسة قاتلة، لولا بدء تسويق المحصول في أسواق الوطن الأم اعتباراً من العام 2005، وهو ما كان بمثابة حقنة الحياة لهذه الزراعة.

ومنذ العام 2005 يسّوق التفاح كل عام في أسواق دمشق، وإن كان بكميات متفاوتة، وذلك متعلق بالكمية التي تسمح بها السلطات الإسرائيلية من جهة، وبالكميات المتوفرة لدى المزارعين من جهة أخرى، مع العلم أن السلطات المختصة في الوطن لا تضع سقفاً للكمية المرسلة.
وبلغت الكميات المرسلة سنوياً كالتالي: