عندما قبلت فاها
شعر: سميح فخر الدين - 27\02\2012
تُعاتبني وقلبي كم هواها | |
وعذّبني جنوني في هواها | |
وكم عانقتها فأضاء بدرٌ | |
بليلٍ، حينما قبَّلتُ فاها | |
وأسكرني رضابُ الثغر لمّا | |
تعتّق كالمُدامَةِ في لمَاها | |
تَرى السُمَّارَ(1) يَرقَبُها ويشدو | |
ويعدو طالبًا منها رِضاها | |
ورود الشام تغبطها وترجو | |
ليومٍ، أن تُبادِلَها شَذاها | |
وتغمرُني السعادةُ حينَ تَبدو | |
كشمسٍ قد أشَعَّت من ضُحاها | |
يجلِّلُها الحياءُ بثوبِ فَيءٍ | |
ويرسمها بريشَتِه سناها | |
سَيُحكى أنَّني قيسٌ جديدٌ | |
توغّلَ في أنوثتِها فَتاها | |
وأن غرامَها نَفَسي ونَبْضي | |
وأنّي لا أرى أنثى سواها |