احذروا الحفر على طريق
مجدل شمس – مسعدة
الجولان - «جولاني» - 12\03\2012
أدت الأمطار الغزيرة والثلوج والظروف الجوية القاسية التي شهدتها المنطقة خلال
الشهرين الآخرين إلى تشكل العديد من الحفر على طريق مجدل شمس – مسعدة. هذه الحفر
تشكل خطراً كبيراً على حركة السير ومن الممكن أن تتسبب بحوادث سير خطيرة، لذا ينصح
السائقون بتوخي الحذر والسفر بسرعات منخفضة خاصة في المساء حيث يصعب رؤيتها.
وقد وقعت خلال اليومين الماضيين العديد من
الحوادث مرت لحسن الحظ دون وقوع إصابات أو ضحايا واقتصرت على الأضرار المادية في
السيارات.
مساء أمس وصباح اليوم وقع العديد من السائقين ضحايا لهذه الحفر، وخاصة واحدة كبيرة
منها، فانفجرت إطارات سيارات بعضهم أثناء مرورهم على هذه الحفر.
كان أحد هؤلاء الشاب وجيه الولي الذي انفجر إطاران من إطارات سيارته التجارية رباعية الدفع. ويقول وجيه أنه لم يلحظ وجود الحفرة نهائياً وفوجئ بضربة قوية ثم صوت انفجار، وانحرفت السيارة عن
الطريق وكادت تصطدمم بجدار أحد البساتين بجانب الطريق. واكتشف بعد نزوله من السيارة أن إطاران من إطارات سيارته انفجرا، ويعتقد أن إحدى "التفاحات" قد تضررت أيضاً.
الشاب رواد ابراهيم وصديق له كانا في طريقهما إلى مسعدة عندما مرا فوق نفس الحفرة وأيضاً
انفجر إطاران في الجهة اليمنى وكاد ذلك يتسبب بحادث لولا سيطرة السائق على السيارة. ثم اضطر الشابان إلى تغيير الإطارين على جانب الطريق في ظروف شديدة الخطورة، حيث تمر السيارات في المكان بسرعات كبيرة بينما ظروف الرؤية سيئة جداً. وقد أخذت العملية وقتاً طويلاً حيث انتظرا أحد الأصدقاء لإحضار إطار ثان لأن السيارة تحتوي على إطار احتياطي واحد فقط.
الشاب سلامة شمس وقف هو وسيارته أيضاً في المكان وبدا عليه الغضب مما سماه الإهمال من قبل الجهات المعنية، حيث انفجر إطار سيارته أيضاً عندما مر بالمكان دون أن يلحظ وجود حفرة بالطريق.
صباح اليوم تضررت العديد من السيارات أيضاً بينما كان أصحابها متوجهين إلى العمل صباحاً وشوهدت العديد من السيارات وهي متوقفة على جانب الطريق، بينما قام أصحابها باستبدال إطارات سياراتهم، منهم من أنفجر إطار واحد ومنهم من انفجر إطاران.
هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر وظروف الطقس لدينا تخرب الطرقات أثناء فصل الشتاء، والسؤال الذي يطرح نفه هو أين الجهات المختصة المسؤولة عن هذا الأمر، وأين دور المجلس المحلي في مجدل شمس ومسعدة، ولماذا لا يعملان على تلافي مثل هذه الأمور والعمل على إجبار "ماعاتس"، وهي الجهة المسؤولة عن الطريق، على إصلاح الأماكن المتضررة قبل أن يقع حادث مروع لا سمح الله.
إضغط هنا لماهدة المزيد من الصور