الجولان: حالة من الترقب
والقلقالجولان - «جولاني» - 29\03\2012
تسود الجولان حالة من الترقب والقلق، في انتظار ما سيحمله اليوم الجمعة – موعد «المسيرة المليونية إلى القدس».
وبحسب وكالات الأنباء والجهات المنظمة لـ «مسيرة القدس العالمية»، فإن الجولان سيشهد "زحف" آلاف المتضامنين مع القضية الفلسطينية، من الدول العربية ومن مختلف دول العالم، على غرار ما حدث يومي النكبة والنكسة في أيار وحزيران من العام الماضي، حيث اخترق المئات منهم الشريط الشائك على خط وقف إطلاق النار، شرقي مجدل شمس، وما تبعه بعد ذلك من مجزرة من قبل قناصة الجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها 320 شهيداً ومئات الجرحى من السوريين والفلسطينيين، الذين حاولوا الاقتراب من خط وقف إطلاق النار.
من جهتها أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى استعداد لأحداث اليوم، الذي من المتوقع أن تشهد زحف المتضامنين، بالإضافة إلى الجولان، على الحدود مع لبنان والأردن ومصر، ومن خلال مطار بن غوريون. وقال ناطق باسم الجيش أن "الأوامر أعطيت للقوات لمنع الاقتراب من حدود إسرائيل بأي ثمن".
وفي سوريا أكدت اللجنة التحضيرية لمسيرة القدس العالمية، أن التحضيرات والاستعدادات جارية على قدم وساق، وإن عدداً من النشطاء قد وصلوا إلى سورية للمشاركة في المسيرة والفعاليات المرافقة لها، وستنطلق المسيرة الكبرى اليوم الجمعة (30\03\2012) من أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي أمام قلعة دمشق، وتجري حالياً الترتيبات اللازمة لتحديد النقطة التي سيصلون إليها يوم الجمعة.