الهيئة الدينية في الجولان تعقد اجتماعا توضيحياً
الجولان - «جولاني» - 11\04\2012
عقدت الهيئة الدينية في الجولان اجتماعا صباح اليوم لتوضيح بعض الإشكالات والإشاعات
التي تم تناقلها مؤخراً، وذلك بمبادرة من الشيخ موفق طريف رئيس الهيئة الدينية في
الجليل والكرمل وبعض رجال الدين هناك.
وقد عقد الاجتماع في مقام أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) وحضره مشايخ قرى الجولان
وعدد من رجا الدين في المنطقة.
وعقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة، وبعد الاجتماع
صرح رجال الدين بما يلي:
الشيخ موفق طريف:
"بمعية إخواننا ومشايخنا من بلادنا، والحمد لله الموقف الذي شاهدناه، لم تكن هناك
حاجة لأي حديث. الحمد لله موقف المشايخ الذين هم مشايخنا وأسيادنا، كما كان المرحوم
جدي يقول أن مشايخ هضبة الجولان ساداتنا. إذا كان هناك أي سوء تفاهم و أمور مبهمة
وغير واضحة، فقد سمعنا من السيخ أبو أحمد أن كل من يعمل يمكن أن تكون هناك أخطاء،
كذلك الشيخ أبو سليمان وضح أن المناشير التي صدرت فهو ضدها ولا يؤيدها ويستنكرها.
الحمد لله فإن الهيئة الدينية في الجولان كما كانت في السابق على عهد المرحومين
الشيخ أبو طاهر والشيخ أبو محمود سلمان والشيخ أبو حسن علم الدين، وبوجود الشيخ أبو
أحمد، بإرادة الله، مستمرين بنفس النهج وبنفس الطريقة. وكما قال الشيخ أبو سليمان
فإن الشيخ أبو أحمد هو شيخ المنطقة وبالتشاور وبمساعدة الهيئة الدينية بجانبه
وحواليه والأمر يكون بالتشاور، والشيخ أبو أحمد يكون بمعيتهم. الحمد لله لم نحتج
للتدخل الأمر كانت محلوله بين المشايخ ببعضهم على أحسن ما يكون".
الشيخ طاهر أبو صالح:
"الحقيقة مشايخنا لهم الفضل، الشيخ أبو حسن ورفاقه، لهم الفضل على منطقتنا وحلت
البركة بتشريفهم. والحمد لله تبقى المحبة فيما بيننا والتآلف والمحبة التامة بين
بعضنا البعض، واحترام بعضنا البعض. حصل سوء تفاهم أو فهم معين. كل إنسان يعمل يخطئ،
وجل من لا يخطئ، وإذا أخطئنا فنحن نعتذر عن خطئنا، ومشايخنا هم مشايخنا، والشيخ أبو
سليمان غال علينا (ولا نرخص به)، مشايخ بقعاثا غالين علينا، مشايخ مسعدة، مشايخ عين
قنية، مشايخ المجدل، ونحن بمعيتهم، ونحن خدام لهم وللمجتمع، وإن شاء الله نقدر على
فعل الخير. كانت ساعة جيدة وكان التصافي وصفاء القلوب والتسامح بين المشايخ، ووفق
الله جميع مشايخنا والشيخ أبو حسن ورفاقه الذين كان لهم الفضل".
الشيخ فارس شمس:
"جزا الله خير الشيخ أبو حسن موفق ورفاقه. الحقيقة لم نحب أن يتكلفوا العناء لأن
الأمر بسيط بيننا وليس هناك ذاك الخلاف. رحم الله شيخنا الشيخ أمين عندما ذهب إلى
جبل الدروز وعندما وصل لعند الباشا قال له إذا أمرتمونا خرجنا من بيوتنا، وعندما
شرفونا المشايخ فمشايخنا لهم تقديرهم واحترامهم. نحن والشيخ طاهر أخوة وأهل. كما
تفضل بالقول كان هناك بعض سوء التفاهم، وجل من لا يخطئ ولا أحد منزه عن الخطأ. نرجو
صفو خاطر المشايخ .
بالنسبة للمناشير: المناشير التي كتبت نحن ضدها، ونحن نستنكرها، ونحن غير راضين
عنها وعن كاتبها. جزاه الله الشيخ أبو أحمد طاهر، قال أنني مسؤول عنها ولكنني بريء
منها كل البراءة ولا أقبل أن يوجه لي هذا السؤال. أنا غير مسؤول عنها. كرامة الشيخ
طاهر غالية عندنا ومقدرة، ليس اليوم فقط بل من زمن أهلنا وأهله الذين كانوا أهلا
فيما بينهم. لعن الله إبليس".
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور