تَوْأمُ النضال
مُهداة إلى روح الشهيد المرحوم سيطان نمر الولي.. في الذكرى الأُولى
لاستشهاده
شعر: نواف الحلبي
سيطانُ معْ روحِهِ تَوْأمُ نِضالِ | |
فهيَ كَنَسْرٍ تسودُ جَوَّنا العالي | |
أيا رفيقاً وقد عَزَّ غيابُهُ من | |
خَياليا المَوسوم طيفهُ الغالي | |
نُحيي بِكَ اليومَ ذكراً طيباً عِطْراً | |
يا صاحبَ الفكر الرَّصين والصَّالي | |
صَلَيْتَ فكراً من الوَلاءِ مَوْصولُ | |
العُرَى بأهلٍ , على عدوِّنا الجالي | |
هذا العَدوُّ الغادرُ سبى أرضاً | |
بِها تشبَّثنا أهلاً ومَوالي | |
سيطانُ إنِّيْ لأشكو ها هُنا شَوْطاً | |
من طَيشِ رَبْعٍ نَفاهُ فكرك العالي | |
رَبْعٌ سباهُم سهمٌ من رؤى عَثرٍ | |
باتَ الرِّفاقُ أضداداً لآمالِ | |
تاريخُ جولاننا يسمو بِنا عَهْداً | |
أنْ نحفظَ بعضنا بعضاً مِنَ الفالِ | |
فَكَيْفَ لِلْفالِ أنْ يغزو رُبىً هَبَّتْ | |
مُوَحَّدَةً على عَدوِّها الضَّالِّ | |
إنِّي أرى هذا العدوَّ مَوْؤوداً | |
بِنَفسِهِ يحفرُ بئْراً لَها آلِ | |
سيطانُ والرُّوْحُ تذكرُ المَدى عزّاً | |
أَوْرَثْتَهُ كَنْزاً نَصونُهُ غالِ | |
فَيَا رِفاقاً لسيطان الهُدى صونوا | |
إرثاً سَما نحوَ العُلا, هُوَ مالي | |
وَيَا إلَهي اْرحَمْ شَهيدَنا بِرّاً | |
وَمَوئلاً خالِداً في جَنَّة الوالي !. |