تأبين كبير للشيخ أبو محمد جواد في النبي شعيب
جولاني - 28\04\2012
توافد الآلاف من أبناء طائفة الموحدين الدروز، من الجولان والجليل والكرمل، إلى
مقام النبي شعيب (ع)، حيث أقيم عصر اليوم موقف تأبيني كبير للمرحوم الشيخ أبو محمد
جواد ولي الدين، الذي وافته المنية يوم أمس في سقط رأسه بعقلين في لبنان عن عمر
ناهز التسعين عاماً.
وشارك المئات من أبناء الجولان في حفل التأبين، تقدمتهم الهيئة الدينية، حيث ألقى رئيس الهيئة الشيخ طاهر أبو صالح كلمة باسم أهالي الجولان، جاء فيها:
جئنا إلى هذا المقام الشريف لنؤبنُ رمزاً من رموز هذه الطائفة المجيدة , وعلماً من أعلامها , وسيداً من ساداتها صاحب الرمز والإشارة والعزة والطهارة ,ركيزة الدين والعلم المبين .سيدنا الجليل الفاضل أبو محمد جواد ولي الدين رحمه الله.
وجاء أيضاً:
"يا فقيد الطائفة في كل مكان . أيها التقي الطاهر الورع .أيها الشجاع البطل المقدام
يا من امن بخمسة إعتصموا وثلاثة تكرموا ورفعوا لواء التوحيد .يا من رفعت راية
التوحيد خفاقة عاليه .وحافظت على شرف الأُمة .أيها الأسد الهصور الذي حمل على كاهله
مسؤوليات جسام من أجل نصرة الحق وبقاء جباه أبناء الطائفة مرفوعة وهاماتهم عالية .عندما
إدلهمت الخطوب وأحاقت بطائفة الموحدين".
وأضاف قائلاً:
"لقد إفتقدنا بالأمس القريب فضيلة الشيخ الجليل والعلم الرفيع شيخ عقل طائفة
الموحدين في جبل العرب الأشم المرحوم الشيخ أبو سلمان أحمد الهجري والذي كان قدوة
دينية واجتماعية, حسنة لأبناء الطائفة جمعاء وفي كل مكان , وفي هذا اليوم نفتقد
شيخاً جليلاً من المشايخ الأعيان الذي إفتقدته جبال الشوف الشامخة . كما إفتقده
لبنان بأسره. وافتقدته طائفة الموحدين عامة في كل مكان .فيا لها من خسارة فادحة
ومصاب جلل ألما بطائفة الموحدين في كلا الجبلين وفي فترة زمنية قصيرة خسرت بفقدهما
طائفة الموحدين العرب ركنان راسخان من أركانها".
واختتم كلمته بالقول:
"نتقدم بأحر التعازي,لعموم أبناء الطائفة العربية المعروفية, في لبنان وسوريا وفي
كل مكان . تغمدك الله يا فضيلة سيدنا بالرحمة والرضوان. وخصك بجزيل النعمة والغفران.
وأسكنك فسيح الجنان".