الحبس 5 أشهر لسامح أبو زيد
مجدل شمس\الجولان - جولاني - 08\05\2012
أفاد السيد عقاب أبو زيد، والد الشاب سامح أبو زيد، في اتصال هاتفي معه صباح اليوم،
أن المحكمة المركزية في الناصرة أصدرت حكمها بالحبس الفعلي لخمسة أشهر على ابنه
سامح، بعد أن كانت محكمة الصلح قد قضت في وقت سابق بإطلاق سراحه، بعد سبعة أشهر
قضاها منفياً ورهن الحبس المنزلي في حيفا. وقال السيد عقاب أن تنفيذ الحكم سيبدأ
اعتباراً من تاريخ 06\06\2012.
وأضاف أبو زيد أنهم قرروا استئناف الحكم إلى المحكمة الإسرائيلية العليا.
وكانت السلطات قد طالبت في حينه (حزيرن 2011) بإنزال عقوبة الحبس الفعلي بحقه لمدة
ثمانية أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية كبيرة والعمل 200 ساعة في خدمة الجمهور، وقد
استندت في ذلك إلى سابقة الحكم على ناصر الشاعر، والتي حكم فيها عليه بنفس الظروف
بالجبس 8 أشهر، قضاها بالفعل، لكن قاضي محكمة الصلح، وبعد اطلاعه على حيثيات الملف
قرر إطلاق سراحه فوراً، مع غرامة مالية بقيمة 2000 ش، والحكم مع وقف التنفيذ بالحبس
ثمانية أشهر. لكن الإدعاء الإسرائيلي استأنف على هذا القرار إلى المحكمة المركزية
التي قررت اليوم الحبس الفعلي لسامح لمدة خمسة أشهر.
وكان سامح قد اعتقل في 26\06\2011، حين استدعته السلطات للتحقيق معه على خلفية
أحداث النكسة التي وقعت في مجدل شمس في 05\06\2011، حيث وقعت صدامات بين الأهالي
والجيش الإسرائيلي، قامت السلطات على إثرها بحملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من
الشباب. بعد ذلك حكمت المحكمة الإسرائيلية عليه بالإبعاد إلى حيفا مع الحبس المنزلي
فيها، لكنها سمحت له فيما بعد بالخروج خلال النهار لمتابعة تعليمه فقط، على أن يبقى
باقي الوقت رهن الحبس المنزلي، وهو على هذه الحال منذ اعتقاله قبل حوالي ثمانية
أشهر.
نشير إلى أن مجموعة من الشباب الذين اعتقلوا على خلفية أحداث النكبة والنكسة لا
يزالون مبعدين ورهن الحبس المنزلي منذ ذلك الحين، وهم في انتظار أن تبت المحكمة
الإسرائيلية في قضيتهم.
