معبر القنيطرة: عودة 5 ومغادرة 4
الجولان\القنيطرة – 28\05\2012
بعد انتظار طويل فتح معبر القنيطرة اليوم لعبور عدد من طلاب الجولان الدارسين في
جامعة دمشق، وأيضاً مغادرة السيدات نسرين عماشة، ريما حسون، وسام الصباغ وعلا عبد
الكريم بزيارة من الجولان إلى دمشق في ظروف إنسانية خاصة.
السيدة علا عبد الكريم من قرية الغجر لم تزر
أهلها منذ تسع سنوات، وعن هذا يقول زوجها، السيد إسماعيل السلمان:
"الحمد لله حصلت زوجتي، الدكتورة علا، على تصريح لزيارة أهلها. ستزور أبوها وأمها
وإخوتها، بعد تسع سنوات من قدومها إلى الجولان. قدمنا الطلبات وسنستمر بتقديمها حتى
يسمح لنا بزيارة أهلنا ونطمئن عليهم ونرى بيوتهم، وأين يسكنون، ونرى الشام بكل
تفاصيلها".
بعد عبور السيدات بدأ دخول الطلاب العائدين إلى الجولان، حيث كان الأهل بانتظارهم عند البوابة الخارجية للمعبر. الطلاب الذين عا
دوا اليوم هم: نذير ابراهيم، سليمان الشاعر، سعيد الخطيب، فيحاء أبو صالح ورائد شمس.أهالي الطلاب عبروا عن فرحتهم بعودة أبنائهم وخاصة المتخرجين منهم. والد الدكتور سعيد الخطيب قال لمراسل موقع «جولاني»:
"الحمد لله أن ابني أنهى دراسة الطب، بعد سبع سنوات قضاها هناك. أشكر الجمهورية العربية السورية التي تساعد الطلاب وتعلمهم. ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحل الأمن والأمان في جميع أنحاء سوريا".
كان هناك من الطلاب من عاد لظروف خاصة مثل الطالبة فيحاء أبو صالح:
"عدت إلى الجولان لقضاء عطلة الصيف ولرؤية أهلي، اشتقت لهم كثيرا، فأنا لم أعد إلى
الجولان منذ سنتين، وأنا حالياً لا أدرس في انتظار الامتحان، لذا قررت زيارة
الجولان ثم العودة لمتابعة دراستي العام القادم".
أما رائد شمس فقال:
"هذه السنة الثانية لي في الشام وعودتي نهائية، سجلت للدراسة في المعهد العالي
للفنون المسرحية لكن لم تسر الأمور بصورة جيدة".
وحول الأوضاع في الوطن،
الذي يمر بطروف صعبة، قال سعيد الخطيب:"الوضع الآن في الشام جيد، بغض النظر عن الحديث الذي تسمعونه. نعم هناك مشاكل ولكن ليس بالدرجة التي يتم الحديث عنها على الفضائيات".
أما
رائد شمس فقال:
"بالنسبة للوضع في الوطن فالوضع هناك لا يزال مقبلولا. هناك بعض المشاكل، لكننا
نتمنى أن تنتهي هذه الأزمة على خيروترجع سوريا كما كانت وكما كنا نسمع عنها".
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور