احذروا الأفاعي!
حالتا لدغة أفعى وصلتا أمس إلى المجمع الطبي في مجدل شمس
الجولان – جولاني – 12\06\2012
مع ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تشهدها المنطقة، يزداد نشاط الأفاعي التي
تخرج من أوكارها في هذا الجو الذي يعتبر مثالياً بالنسبة لها.
وقد شهد يوم أمس حالتي لسعة أفعى تمت معالجتهما في المجمع الطبي في مجدل شمس.
الدكتور هايل الصفدي قال أنه استقبل يوم أمس حالتي لسعة أفعى، الأولى لرجل يعمل في
قطاف الكرز، والثانية لشاب كان يسبح في بركة رام.
وفي الحالة الأولى لدغت أفعى جلا كان يعمل في قطاف الكرز في بستانه، ويبدو أن أفعى
كانت على الشجرة قامت بلدغه. وبالرغم من أن الرجل لم ير الأفعى إلى أنه من الواضح
أنها كانت لدغة أفعى، وقد تم التعامل معها على هذا الأساس.
أما في الحالة الثانية فقد لدغت أفعى شابا كان يسبح في مياه بركة
رام، وشاهد أفعى في الماء فحاول التقاطها، فقامت الأفعى بلدغه.
وعن كيفية التصرف في حال تعرض شخص للدغة أفعى، قال الدكتور هايل أن هناك الكثير من
الاجتهادات حول كيفية التصرف في مثل هذه الحالات، لكن جميعها غير صحيحة، والعمل
الوحيد الذي على الشخص الذي تعرض للدغ عمله هو الوصول فورا، وفي أسرع وقت، إلى أقرب
عيادة طبية ، ولا شيء غير ذلك.
وعن الطرق التي يتبعها البعض، مثل جرح مكان العضة، ربط اليد أو الرجل، مص مكان
العضة لاستخراج السم، وغيرها من الأساليب التي يتداولها الناس، قال الدكتور
هايل أن ذلك غير صحيح، وأن إرشادات وزارة الصحة واضحة وتدعو إلى عدم القيام بمثل
هذه الأمور.
وحذر الدكتور هايل من الاستخفاف بالعضة، وقال أن البعض لا يشعر في البداية بآلام
ويعتقد أنه يمكنه التعامل مع ذلك، لكن الأمر أخطر مما يتصوره البعض، خاصة وأن هناك
أنواع أفاعي سامة حدا، ويعتبر الوقت عاملا حاسماً في علاجها، لذا ينبغي على الشخص
الذي يتعرض للدغة أفعى أن يتوجه فوراً لأقرب عيادة، مع مراعاة عدم القيام بمجهود
جسدي، وعدم الركض، لأن ذلك يسرع الدورة الدموية ويسرع انتشار السم في الجسم.