اب
وابنه يساهمان في فعالية تنظيف شاطئ بركة رام
"ناس بِتْنَظّف وناس
بِتْوَسّخ"
جولاني – 23\07\2012
اتصل بنا أحد المواطنين من مسعدة يوم أمس، وتحدث بصوت غاضب عن أن مجموعة من الناس
أقامت "سهرة" على شاطئ بركة رام خلال الليل، وغادرت بعد أن تركت وراءها الأوساخ
وبقايا الطعام، فكان المنظر في الصباح مقززاً.
الأوساخ
التي خلفها المتنزهون
وأضاف المتصل أنه من المؤسف أن هذا حدث بعد يوم واحد من قيام مجموعة "صبايا وشباب" بتنظيف شاطئ البركة: "لقد عمل هؤلاء الصبايا والشباب بكل جد طوال النهار لتنظيف الشاطئ، فجمعوا أكواماً من القمامة والمخلفات التي تركها المتنزهون خلفهم، ووضعوها في أكياس، ثم نقلوها بسياراتهم إلى مكب النفايات. ثم يأتي أشخاص، وبكل بساطة، في عدة ساعات يقضونها على الشاطئ يعيدون هذه الأوساخ وكأن أحداً لم ينظف.. إنه لأمر مؤسف فعلا...".
مجموعة
صبايا وشباب والمتطوعون الذين نفذوا فعالية التنظيف
أولا، لا بد من الإشادة بمجموعة "صبايا وشباب"، وكل المتطوعين الآخرين الذين رافقوهم، على مبادرتهم في تنظيف شاطئ البركة، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على مستوى الوعي لديهم، وعلى المسؤولية العالية التي يتمتعون بها تجاه مجتمعهم، وهذا ليس غريبا عليهم...
ثانياً، لا بد من التوجه إلى الأهالي الكرام بأن يحافظوا على النظافة في بركة رام، فهي كنز طبيعي لنا جميعاً، ومتنفساً، يكاد يكون وحيداً، في المنطقة للخروج والاستراحة من ضغوط الحياة وهمومها. لذا، عندما تذهبون إلى البركة، الرجاء، عدم ترك النفايات خلفكم.. اجمعوها في أكياس وخذوها معكم وضعوها في حاويات القمامة.. فإن لم تفعلوا ذلك من أجل غيركم، فافعلوه من أجلكم لكي تجدوا البركة نظيفة عندما تعودون في المرة القادمة للتنزه على شاطئها...
صور من فعالية مجموعة "صبايا وشباب" في تنظيف شاطئ البركة